يعرف الطريق الولائي رقم 175 الرابط بين بلديتي قسنطينة و الخروب، عبر حي شعاب الرصاص تدهورا كبيرا، رغم أهميته في التخفيف من الاختناق المروري الذي يشهده الطريق الوطني رقم 3، مرورا بالكيلومتر الرابع و حي سيساوي، خصوصا في ساعات الذروة.
و تبدأ معاناة مستعملي هذا المحور الهام بدخول حي شعاب الرصاص الشعبي المليء بالحفر، ما يؤثر على سيولة الحركة المرورية و يؤدي إلى تشكّل طابور طويل للمركبات وسط الشارع الرئيسي الضيق، فيما يصبح التنقل إلى الجذور مجازفة في ظل انتشار برك المياه المستعملة التي تصبّ في العراء و تغمر الطريق، مما يجعل أصحاب السيارات يتخوفون من الوقوع في حفر قد تلحق أضرارا بمركباتهم، فينعطفون يسارا باتجاه حي سيساوي، ما يؤدي إلى زيادة الاختناق المروي هناك.
و بالموازاة مع ذلك يعزف سكان الجذور و من جاورهم عن استعمال طريق شعاب الرصاص لتدهوره، حيث يتطلّب الوصول إليه قطع مسافة مضاعفة عبر حي سيساوي، الذي كثيرا ما يعرف صعوبات على غرار فيضانات المياه الأخيرة، و الاحتجاج عقب مقتل طفل في حادث مرور قبل أزيد من شهر، و تظهر أهمية الطريق الولائي رقم 175 في كونه قد يكون مسارا لسكان عدة أحياء، ابتداء من الجذور و سوناكوم و كذا أحياء المدخل الشمالي للخروب، 900 مسكن و 400 مسكن و المدينة القديمة. مدير الأشغال العمومية لولاية قسنطينة و في اتصال بالنصر، اعترف أن طريق شعاب الرصاص شريان رئيسي في حركة المرور إلى الخروب و منها إلى ولايات كثيرة نحو الشرق، حيث قال لنا أنه أوفد لجنة ميدانية من أجل تقييم أشغال إعادة الاعتبار له، في انتظار البحث عن مورد لتمويل عملية تأهيله.
ص/ رضوان