انطلاق إنجاز 700 سكن اجتماعي ببلدية زيغود يوسف
تعرف العديد من المشاريع السكنية ببلدية زيغود يوسف، تأخرا في الانجاز لمدة سنوات، بسبب نقص القطع الصالحة للبناء نتيجة هشاشة الأرضية، حسب ما أكده والي قسنطينة، الذي أشار إلى أن مصالحه اضطرت إلى إعادة تصنيف الكثير منها، في حين انطلق، أمس، مشروع إنجاز 700 سكن اجتماعي بمنطقة برج بلمعطي.
و أمر الوالي خلال تفقده لموقع الورشة بتهديم الشاليهات المحاذية للأرضية المخصصة لها لاستغلالها في المشروع، حيث كانت تابعة لمديرية التكوين المهني، قبل أن تحول إلى مديرية أملاك الدولة، كما ذكر رئيس بلدية زيغود بأن مصالحه خصصت أرضية بموقع آخر لانجاز مائتي سكن تابعة لنفس المشروع، المندرج في إطار البرنامج الخماسي 2010- 2014، و الذي تفوق قيمته 74 مليار سنتيم، مع تحديد 24 شهرا كمدة للإنجاز، و قد وضع والي قسنطينة حجر الأساس لانطلاق جزء منه، مشيرا في تصريح للصحافة، بأنه تمت إضافة 100 وحدة أخرى ليصبح عدد السكنات ألفا، في حين لا يزال البحث عن قطعة أرضية مناسبة، جاريا لإنجاز 500 وحدة أخرى بنفس الصيغة و داخل البلدية ذاتها.و فسر المسؤول بطء إنجاز البرامج السكنية على مستوى البلدية بهشاشة أرضية المنطقة، موضحا بأن مصالحه اضطرت إلى إعادة تصنيف أراضي فلاحية حتى تخلق مساحات للبناء، مشيرا إلى أن بعض المكتتبين في مشاريع سكنية ذات أنماط أخرى، لا يزالون يعانون من عدم حصولهم على مقررات الاستفادة، ما يستدعي التدخل لتمكينهم منها.و قد عبر أحد ملاك الأراضي على مستوى طريق قرية سداح ساعد، عن استيائه من نزع أرضه لانجاز مشروع 200 سكن عمومي إيجاري، حيث أخبره رئيس الدائرة بأن الأرض ملك للدولة، ليرد المواطن بأن الدولة هي من منحه الأرض من قبل، على حد تعبيره، في حين اشتكى مكتتبون بمشروع للسكن الترقوي المدعم بالبلدية، من عدم استفادتهم من عقود الملكية منذ 3 سنوات، رغم تسديدهم ثمن شققهم كاملا، و هو ما حمّله الوالي مسؤوليته لهم، كما أجابهم بأن المشكلة تتعلق بعدم وجود أرضية لانجاز المشروع، أين تمت إعادة تصنيف أرض فلاحية من أجل المشروع، فيما أشار ممثل مديرية أملاك الدولة بأن الإعلان عن إعادة التصنيف قد نشر بالجرائد منذ 15 يوما.و اشتكى مواطنون من قرية ميهوبي محمد الصالح، من عدم استفادتهم من السكن الريفي منذ حوالي ثلاث سنوات، حيث رد عليهم الوالي بأنه في حال عدم توفر الأرض، لا يمكن إلا أن يحولوا إلى السكن الاجتماعي. سامي.ح