مســاعٍ لإنهــاء أشغـــال التهيئــة الخارجيــة قبل نهايــة السنـــة
أعلن والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، أنه سيقوم بزيارة تفقدية لوضعية مشروع 3 آلاف سكن اجتماعي بالمدينة الجديدة ماسينيسا في الأيام المقبلة، كما أعلن التزامه بالسعي لإتمام التهيئة الخارجية قبل نهاية السنة الجارية.
وكشف والي قسنطينة في تصريح صحفي أوّل أمس الخميس، على هامش زيارته التفقدية لحي بن الشرقي، أنه وبعد اطلاعه على وضعية السكنات الموجهة لفائدة طالبي السكن الاجتماعي، اكتشف أنه لا وجود لشقق جاهزة مئة بالمئة، مصرحا «أنا لا أبيع الوهم للمواطنين، لأن أغلب السكنات غير جاهزة نهائيا، وبالتالي فإن الشروع في عمليات ترحيل أمر غير مقترح حاليا»، كما أوضح سعيدون أنه و بالرغم من هذه الوضعية، إلا أنه سيسعى جاهدا بالتنسيق مع مختلف المصالح، إلى إعطاء دفع لإنهاء ما تبقى من أشغال على مستوى هذه السكنات قصد الإسراع في توزيعها على مستحقيها.
وفي هذا الإطار تحدث الوالي عن مشروع 3 آلاف سكن اجتماعي على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا، موضحا أن الشقق الخاصة به غير جاهزة نهائيا، و ذلك لعدم إنجاز التهيئة الخارجية بعد، على عكس ما يشاع في الشارع القسنطيني، مضيفا أنه سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة المشروع من أجل الوقوف ميدانيا على ورشته و محاولة إيجاد ما يمكن من حلول للإسراع في إطلاق مشاريع التهيئة الخارجية، آملا أن تكون جاهزة قبل نهاية السنة الحالية. كما تطرق الوالي إلى مقررات الاستفادة المسبقة التي يحوزها المواطنون، معتبرا أنه لا يمكن إغفال صيغتها القانونية كمقررات استفادة مؤقتة، وبالتالي فإنه من الواجب، حسبه، انتظار ما سيسفر عنه التحقيق لدى البطاقية الوطنية للسكن، قبل الإعلان النهائي عن أسماء المستفيدين، كما أكد أنه سيسعى جاهدا من أجل الفصل في ملف السكن الاجتماعي و إنهاء معاناة مئات العائلات.
عبد الله.ب