بعد إدراج الأقراص المضغوطة

مواطنـون يـشتكــون مـن صعـوبــة اسـتنســاخ وثــائـق قضائيـــة
طرح عدد من المواطنين الراغبين في استخراج بعض الوثائق الإدارية كشهادة الجنسية و صحيفة السوابق العدلية، صعوبات في الحصول عليها، بعدما أصبحوا مُلزمين باستنساخها بأنفسهم عن طريق أقراص مضغوطة يقولون إنها غير متاحة للجميع، كما أنها تتطلب استخدام طابعات و حواسيب لا تتوفر، حسبهم، بالعديد من المناطق النائية.وبالرغم من استحسان العديد من المواطنين لهذا الإجراء التي يدخل في إطار عصرنة العدالة باستغلال الرقمنة و الأنترنت، خاصة و أنه أصبح ممكنا استخراج صحيفة الجنسية مثلا، بصفة آنية و في أي وقت، إلا أن الإشكال يطرح بالأماكن البعيدة عن مقاهي الإنترنت أو المكتبات التي تطبع فيها هذه الوثائق و كذا ضرورة الحصول عليها بالألوان، كما تحدث مواطنون عن إمكانية الاستغلال غير القانوني للمعلومات الموجودة في الوثائق الشخصية من طرف بعض أصحاب المقاهي، الذين تقدم لهم في قرص مضغوط لا يقل سعره عن 40 دينارا، من أجل طبعها.إلى جانب ذلك، قال بعض من تحدثنا إليهم، إنهم لا يزالون يلقون صعوبات في استخراج صحيفة السوابق العدلية و الأحكام القضائية و حتى شهادة الجنسية، رغم البدء بالعمل  بالنظام المعلوماتي، حيث يودعون طلباتهم صباحا و غالبا ما لا يحصلون على الوثائق المطلوبة إلا مساء، على حد قولهم.
فاتح.خ