أصدر والي قسنطينة تعليمة بإلغاء حوالي 250 إعانة من السكن الريفي ببلدية ديدوش مراد، و ذلك بسبب عدم حيازة المعنيين على الوعاء العقاري، في وقت تشهد مشاريع السكن الاجتماعي بالبلدية تأخرا كبيرا.
و قد شهدت ديدوش مراد تعثرا في تجسيد حوالي 250 استفادة من السكن الريفي، ضمن حصتين استفادت منهما البلدية قبل سنوات، و ذلك بسبب تأخر المعنيين بها في إيجاد الأرضيات التي ستقام على سكناتهم قبل الحصول على الإعانة المالية المقدرة بـ 70 مليون سنتيم، و هو ما دفع بوالي قسنطينة إلى إصدار تعليمة بإلغاء هذه الاستفادات، غير أن رئيس بلدية ديدوش مراد قال أنه كان بإمكان مصالحه إيجاد الأرضيات «لو تُرك لها الوقت الكافي»، مضيفا بأن العائلات المعنية تستطيع و بعد العثور على الوعاء العقاري المناسب، إرسال ملف لوزارة السكن و طلب رفع تجميد الاستفادة.
و فيما يخص برنامج السكن الاجتماعي، قال المير أن مشروع 300 سكن اجتماعي لا يزال في طور الانجاز و تنقصه أشغال تكميلية و عمليات التهيئة الخارجية، ما يعني أن تسليمه لن يكون قبل سنتين على الأقل، فيما لم تنطلق الأشغال بعد على مستوى مشروع 600 وحدة.
أما بالنسبة لإشكالية المنازل المتضررة من مشروع مصنع “سافسار»، ذكر محدثنا أن وضعيات العائلات لا تزال معلقة، بحيث تقرر منح الأرضيات لأربع فقط، بعد أن تبين أن سكناتها في حالة سيئة جدا، في حين ينتظر إجراء خبرة تقنية على الست المتبقية قبل اتخاذ القرار المناسب، علما أن المعنيين يرفضون التحويل نحو سكنات اجتماعية «غير لائقة» و يطالبون بتعويض “عادل”.
ياسمين.ب