اهتزت بلدية عين سمارة بولاية قسنطينة، أول أمس الاثنين، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة توفيت على يد ابنها، الذي وجه لها عدة طعنات داخل مسكنهما العائلي، قبل أن يُسلم نفسه لمصالح الدرك الوطني.
و ذكرت المديرية الولائية للحماية المدنية في بيان لها، أن أعوانها تدخلوا في حدود الساعة الرابعة و 34 دقيقة عصرا بحي فلتان، لأجل إسعاف الضحية «ب.م» 62 سنة، التي وُجدت في حالة حرجة بعد تعرضها لعدة طعنات بالسلاح الأبيض، لتقدم لها الإٍسعافات بعين المكان، و تُنقل إلى مستوصف عين سمارة، أين لفظت أنفاسها داخل المستوصف وتم التأكد من وفاتها من طرف الطبيب.
و أفادت مصادر محلية للنصر، أن الضحية قتلت بأزيد من 10 طعنات وجهها إليها ابنها المدعو “ب.رؤوف”، و هو متزوج في أواخر الأربعينات من العمر سبق أن غاب عن المنزل لعدة أسابيع، واضطرت عائلته للبحث عنه، و أضافت المصادر ذاتها أن الفاعل استغل تواجد أمه برفقة خاله المريض بمفردهما، ليقوم بفعلته، بينما كان والده متواجدا بقاعة إعادة التأهيل التي يمتلكها.
و أشارت مصادرنا إلى أن الابن الذي سلم نفسه بعد الجريمة لفرقة الدرك الوطني بعين سمارة، معروف بين السكان بأنه يشكو من اضطرابات نفسية، حيث كان يعيش رفقة زوجته مع العائلة الكبيرة، فيما أحدثت الواقعة حالة هلع كبيرة لدى الجيران الذين تهافتوا على منزل الضحية.
م.ب/ ق.م