المـركبــات الجــديــدة تسبــبت في 32 بالمــئـــة من حـــوادث الـمــرور
قال أمس قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة العقيد صالحي البشير، أن الإحصائيات التي قامت بها مصالح المجموعة كشفت أن المركبات الجديدة التي يقل عمرها عن 05 سنوات تسببت في نسبة كبيرة من حوادث المرور عبر طرقات الولاية، تجاوزت 32 بالمئة، مشيرا إلى تراجع في عدد الحوادث خلال السنة الجارية بنسبة عشرين بالمئة ومثلها في عدد الضحايا، بتسجيل 556 حادثا أدى إلى وفاة 115 شخصا. وأوضح المسؤول خلال إشرافه على الحملة التحسيسية على مستوى السد الثابت السويد بالطريق الوطني 45 ببلدية أولاد ماضي بمشاركة عدة قطاعات، وعدد من الأئمة وتلاميذ المؤسسات التربوية بأن عدد الضحايا تراجع بنسبة حوالي عشرين بالمئة، مؤكدا أن المتسببين في نصف تلك الحوادث تقريبا تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 39 سنة. الحملة التحسيسية المنظمة بمشاركة الفاعلين في مجال السلامة المروية ومدارس تعليم السياقة عرفت تسطير برنامج ثري ومتنوع لمجريات هذه العملية التي انطلقت يوم 04 ديسمبر وتختتم في 17 منه ينشطها جميع أفراد المجموعة حسب توزيعهم في كامل إقليم ولاية المسيلة، وذلك باستغلال جميع المهام الخارجية من سدود و دوريات لتوزيع المطويات و تحسيس السواق بمخاطر حوادث السير وبضرورة احترام قانون المرور والتحلي بروح المسئولية أثناء قيادة المركبات. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية المسيلة التي تحتوي شبكة طرقاتها على مسافة 4023 كلم متمثلة في 09 طرق وطنية و16 طريقا ولائيا يقدر إجمالي حظيرتها بأزيد من 156 ألف مركبة من مختلف الأصناف، منها ما يزيد عن 25 ألف مركبة من الوزن الثقيل.
فارس قريشي