سكان حي تيفاست يغرقون في القمامة و يشتكون من المظاهر المخلة بالآداب
يعاني سكان حي تيفاست بوسط مدينة تبسة واقعا معيشيا صعبا، على مختلف الأصعدة حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق ، وأبدى السكان في شكوى موجهة إلى مختلف الجهات المعنية حجم المعاناة التي يكابدونها منذ سنوات.
و يتساءل السكان عن سبب تهميش حيهم الذي لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن مقري البلدية والولاية، قائلين أنه يغرق في القمامة والقاذورات بشكل لا يطاق، وأن طرقاته مهترئة تتحول مع تساقط الأمطار إلى أخاديد يصعب المرور فوقها لخطورتها خاصة على الأطفال، وهو ما جعل الأولياء في حالة خوف دائم على أبنائهم، حتى تحول الحي إلى نقمة على ساكنيه لعدم الشعور بالراحة والطمأنينة.
ومما زاد في تذمر السكان وضعية الملعب الجواري الذي أنجز سنة 1997، وتحوله مع مرور الوقت إلى موقف للسيارات والشاحنات، الأمر الذي حرم الأطفال من حقهم في اللعب كغيرهم من أترابهم.
ويؤكد السكان في مضمون شكواهم أنهم وجهوا 3 شكاوى للسلطات المحلية بغرض إعادة الاعتبار و تهيئة الملعب ولكن دون جدوى.
ويأمل سكان الحي في تدخل مصالح الأمن لوضع حد للمظاهر المسيئة للآداب العامة، التي يقولون أنها تنتشر بكثرة داخل عمارات الحي.
ورغم كل هذه النقائص والمشاكل يظل سكان حي تيفاست على ثقة في أن تلتفت إليهم الجهات المعنية لتغيير وجه حيهم الأسود، ليصبح أكثر نصاعة وبهاء حتى يعكس الصورة الحقيقية لجهود السلطات في الاهتمام بالتهيئة الحضرية.
رئيس بلدية تبسة بوقصة رزق الله وفي رده على انشغال سكان الحي ، أكد للنصر أن مصالحه ستتكفل بالانشغالات التي تقع تحت وصايتها، و ضمن نطاق صلاحياتها، وستعمل بالتنسيق مع بقية المصالح على تلبية بقية المطالب، داعيا السكان إلى مساعدة البلدية على تنظيف حيهم باعتبار النظافة مهمة الجميع.
ع.نصيب