تهيئة حمــام أولاد عاشــور بميلــة تكلف ما يقــارب أربعــة ملايير
أكد رئيس بلدية العياضي بارباس الواقعة شمال ولاية ميلة أن حمام أولاد عاشور مورد مهم من موارد البلدية، بحيث أنه بانتهاء مدة العقد المبرم مع المستأجر الحالي سيتم رفع قيمة كرائه إلى ما يفوق 500 مليون في السنة، بعدما قامت البلدية منذ ديسمبر المنقضي بأشغال تهيئة في موقع الحمام، التي رصد لها مع الدراسة في إطار المخطط البلدي للتنمية مبلغ يقدر بأكثر من 3.8 ملايير سنتيم. من جهتها أكدت مصالح السياحة على ضرورة أن تكون الأشغال قد أنجزت وفقا لدفتر الشروط النموذجي المعتمد من قبل وزارة السياحة حتى لا يخلق مستقبلا مشاكل في عملية التسوية والمطابقة بحسب النصوص والقوانين التي تنظم عملية استغلال المياه الحموية.
وقد أكد مير العياضي بأنه تم سحب النموذج من مصالح مديرية السياحة وجرى تنفيذ الأشغال تماشيا مع مقتضياته قدر الإمكانيات المتوفرة، نافيا وجود إشكال بخصوص التسوية مستقبلا، كما أكد ذات المصدر على أهمية عملية دراسة متابعة و تهيئة موقع حمام أولاد عاشور والتي انتهت أواخر العام المنقضي، التي تتضمن إنجاز نزل و عيادة طبيب و مطعم و مقهى بالإضافة الى غرف الاستحمام، وهو بحسب المتحدث مكسب كبير للبلدية التي طلبت مؤخرا غلافا ماليا في إطار عملية إعادة تقييم المشروع لوضع نصب تذكاري بالموقع.
و ذكر المير أيضا أن تثمين ممتلكات البلدية ضروري لكسب مداخيل جديدة أو رفع قيمتها ومنها حمام أولاد عاشور بحيث أن عملية المزايدة المقبلة لكرائه ستعود بمداخيل إضافية معتبرة على خزينة البلدية، بحيث يمكن كرائه بما يفوق 500 مليون سنتيم في السنة، بعد أشغال التهيئة التي تمت، في حين أن العقد الساري المفعول حاليا حتى نهاية السنة قد أبرم بقيمة 200 مليون، و أشار أن الحمام يقصده الكثيرون من ولاية ميلة و من خارجها، نظرا لفوائده الصحية و موقعه الطبيعي، ما يساهم في خلق نشاط و حركية تعود بالفائدة على المنطقة.
ابن الشيخ الحسين.م