مكتتبـــو عـــدل 2 بميلـــة يطالبـــون بالإســــراع في الأشغــــــال
تجمع صبيحة أمس العشرات من المكتتبين في برنامج وكالة عدل أمام مقر ولاية ميلة، في وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها، رفعوا من خلالها جملة من المطالب التي تخص وضعية سكناتهم المتأخرة على مستوى مختلف ورشات الإنجاز ، مطالبين بتدخل السلطات لإيجاد الحلول و توفير الضمانات اللازمة للإسراع في الأشغال.
و عبر المكتتبون المحتجون عن مطالبهم المتعلقة بالانطلاق الفعلي للأشغال و بالوتيرة المطلوبة التي تعوض التأخر المسجل في البرنامج بميلة، قائلين أنهم سئموا الانتظار منذ أربعة أعوام، مستغربين الوضعية الخاصة للولاية التي تختلف عن باقي الولايات وخصوصا القريبة منها كقسنطينة و سطيف لكونها تابعة لنفس الوكالة الجهوية بقسنطينة.
و قد رفع المكتتبون العديد من الشعارات التي يطالبون من خلالها بزيارة وزير السكن و المدينة و كذا المدير العام لوكالة عدل للوقوف على واقع هذا البرنامج بالولاية، و طالبوا أيضا المدير الجهوي للوكالة بقسنطينة، بأن يقف على مشاريعه بميلة ، و يقدم تصريحات صحفية حولها باعتبارها من ضمن الولايات التي يشرف عليها، وحتى يضمن حق أكثر من 6000 مكتتب بميلة في المعلومة المتعلقة بوضعية سكناتهم أولا بأول.
كما ألح المكتتبون من خلال مطالبهم المدونة في لائحة وجهوها لعدة أطراف منها وزير السكن و الوالي، و المدير العام لوكالة عدل و المدير الجهوي، على ضرورة تسريع الأشغال من خلال تكثيف اليد العاملة بالورشات التي يرونها قليلة و غير كافية، متسائلين كيف لا تتعدى نسبة تقدم الأشغال في بعض الورشات بكل من شلغوم العيد، فرجيوة و تاجنانت 20 في المئة بعد أربع سنوات. كما طالبوا بتخصيص العقار و تعيين مؤسسات الانجاز وانطلاق الأشغال بمشروع ألفي وحدة سكنية لسنة 2017 الموزعة على كل من شلغوم العيد 600 وحدة، 400 بميلة، 400 بالقرارم قوقة، 300 بفرجيوة، 200 بوادي العثمانية، و 100 بزغاية. و رفعوا أيضا مطلب اختيار المواقع على أساس شهادة الإقامة حتى يتسنى للمكتتب أن يستفيد في مكان إقامته الأصلي أو في موقع قريب منه، خصوصا بعد إضافة مواقع جديدة في بلدياتهم أو بالقرب منها، و هو الأمر الذي أخلط الأمر على عدد من المكتتبين في البرنامج وجعل الكثيرين بحسبهم يسيئون الاختيار.
وقد تفرق المكتتبون مع منتصف النهار ، بعد أن حددوا موعدا من خلال الجهات الأمنية، مع السلطات الولائية ، حسبما أفادت مصادر من المكتتبين، الذين أشاروا أن لقاءهم بالمسؤولين تعذر أمس لكون السلطات كانت تشرف على برنامج الاحتفالات الرسمية بذكرى يوم الشهيد. و كان والي ميلة في وقت سابق قد صرح لممثلي وسائل الإعلام أنه تم تخصيص الأوعية العقارية اللازمة لتجسيد برنامج سكنات عدل بميلة و البلديات المعنية، بما في ذلك الحصة الإضافية المقدرة بألفي سكن، و هذا على هامش الخرجة الميدانية له، والتي تفقد خلالها مشروع الألف سكن عدل بحي مارشو في ميلة، لتكون بذلك الكرة في ملعب وكالة عدل المسؤول عن تنفيذ هذه المشاريع. ابن الشيخ الحسين.م