فتح قاعــة عــلاج وإعــادة التأهيــل للمجاهديــن وتوزيــع كراس متحركـــة
قام وزير المجاهدين الطيب زيتوني بتدشين قاعة للعلاج وإعادة التأهيل بأم البواقي، وهي القاعة الموجهة للمجاهدين وذوي الحقوق وتم تجهيزها بمعدات وآلات للعلاج الفيزيائي والحركي للمرضى من المجاهدين و ذوي الحقوق من أبناء الأسرة الثورية، كما قدم كراس متحركة لمجاهدين مقعدين، وعاين الوزير مسقط رأس الشهيد العربي بن مهيدي، أين دعا للحفاظ على الموروث التاريخي للثورة من خلال ترميم المبنى الذي شهد ميلاد القائد بن مهيدي و صيانته.
الوزير الطيب زيتوني خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاستشهاد البطل محمد العربي بن مهيدي، قام خلال اليومين الماضيين بتدشين قاعة العلاج وإعادة التأهيل التي حملت اسم الشهيد «جواني عاشور»، وهي القاعة التي شيدت بغلاف مالي يقدر بـ3.5 مليار سنتيم وأنجزت على مساحة ألف متر مربع، تولت مديرية التعمير والبناء متابعة أشغالها، التي وزعت في ثلاث حصص للإنجاز على مقاولات تولت واحدة منها بناء الهيكل و قامت مقاولتان بتجهيزها. وتحتوي المنشأة على فضاءات للعلاج الفيزيائي ومرشات، كما دعمت بطواقم طبية مختصة، وكشف الوزير بأن قطاعه أبرم اتفاقيات مع وزارة الصحة تتضمن التكفل بالمجاهدين الذين تقدم لهم الرعاية الصحية في قاعات العلاج و مراكز إعادة التأهيل. الوزير في حديثه مع مجاهدين بقاعة العلاج بخصوص طلبات تقدموا بها للحصول على السكن الاجتماعي، طمأنهم بأن ملفاتهم ستؤخذ بعين الاعتبار من طرف السلطات الولائية فمنحة المجاهدين -كما أضاف- لا تقصي أصحابها من الاستفادة، حتى ولو تجاوزت 24 ألف دينار، ليقوم بعدها بتوزيع عدد من الكراسي المتحركة على عدد من المجاهدين المقعدين. و بعين مليلة طاف الوزير أمس بالمنزل الذي ولد به الشهيد العربي بن مهيدي المتواجد بدوار الكواهي، وهو المنزل الذي تم ترميمه في وقت سابق في عملية لم ترق لطموحات السلطات الولائية، و طالب ببرمجة عملية جديدة لذات الغرض مع تفادي استعمال مواد عصرية في الترميم على غرار البلاط و التيار الكهربائي وغيرها، مفضلا اللجوء إلى وسائل تعبيرية قديمة في قالب عصري.
أحمد ذيب
إنهـاء مهام مدير النشـاط الاجتماعـي وتحويل مدير مستشفى ابن سينا
كشفت مصادر موثوقة للنصر نهاية الأسبوع أن وزيرة التضامن الوطني اتخذت قرارا بإنهاء مهام المدير الولائي للتضامن بأم البواقي، في الوقت الذي اتخذت فيه وزارة الصحة قرارا بتحويل مدير مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى سكيكدة استجابة لطلب الأطباء الأخصائيين الذين وصل بهم الأمر إلى تقديم استقالتهم الجماعية، كما اتخذت المديرية العامة لمسح الأراضي من جهتها قرارا بتحويل مديرها في أم البواقي إلى ولاية المدية.
مصادر النصر كشفت بأن وزارة التضامن أبلغت رسميا المدير بقرار إنهاء مهامه، بعد قرابة 3 سنوات من تعيينه على رأس القطاع في أم البواقي، وبينت المصادر التي أوردت الخبر بأن المعني لم ينجح في حل قضية الأجور المتأخرة لعمال و موظفي مركز المعاقين بصريا، الذين بقوا ينتظرون المنحة لأزيد من شهرين في غياب آمر بالصرف، و أفادت مصادرنا أن المدير لم يخطر الوزارة بقرار إحالة مقتصد ومدير المركز على التقاعد لاتخاذ قرار بتعويضهما، في الوقت الذي ظهرت فيه قضايا تتعلق بالتسيير على مستوى قطاع النشاط الاجتماعي بولاية الطارف التي قدم منها المعني، خاصة ما تعلق منها بورشات الجزائر البيضاء، التي فتحت بشأنها تحقيقات قضائية. من جهته ثانية تم نهاية الأسبوع تنصيب تيغة محمد الصديق مدير المستشفى القديم بسكيكدة خلفا لمدير مستشفى ابن سينا السابق لزغد رابح، و يأتي قرار وزارة الصحة بتغيير المدير، حسب مصادرنا استجابة لطلب الأطباء المختصين الذين رفضوا العمل إلى جانبه، الأمر الذي دفع بالوالي بعد وفاة مريضة و نتيجة ما يشهده المستشفى من فوضى، إلى رفع تقرير مفصل للوزارة الوصية. في المقابل اتخذت المديرية العامة لمسح الأراضي قرارا بتحويل مدير مسح الأراضي إلى ولاية المدية، وهي الحركة التي أكدها المعني، و يأتي القرار بعدما عرفت مديرية مسح الأراضي بالولاية هزات بفعل انقطاع التيار بين الإدارة و العمال، الأمر الذي جعل المدير يحول ملفات عشرات الموظفين على الجهات القضائية، بفعل الإضراب الذي استمر لنحو 3 أشهر في مديرية مسح الأراضي، والذي فصلت المحكمة الإدارية بعدم شرعيته، في الوقت الذي حول 4 موظفين أغلبهم رؤساء مصالح للعمل في ولايات مجاورة.
أحمد ذيب