وقفتــان احتجاجيتان لأساتــذة جامعتــي باتنــة 1 و 2
نظم أمس، العشرات من الأساتذة الجامعيين المنضويين تحت لواء نقابة كناس، على مستوى جامعتي باتنة 01 و02، وقفتين احتجاجيتين أمام رئاسة كل جامعة، تنديدا بقرار تجميد النقابة من طرف الجهات الوصية، وللتنديد بما اعتبروه تسييسا للجامعة الجزائرية، وأكدت منسقة النقابة بجامعة باتنة 02 الشهيد مصطفى بن بولعيد لـ»النصر»، أن الوقفة جاءت استجابة لقرار المجلس الوطني بعد لقائه الأخير للتنديد بقرار التجميد. الأساتذة قاطعوا التدريس طيلة الفترة الصباحية، وتجمعوا أمام رئاسة جامعة باتنة 01 الحاج لخضر ورئاسة جامعة باتنة 02 الشهيد مصطفى بن بولعيد، للتعبير عن استيائهم وتذمرهم من قرار تجميد النقابة من جهة، ومن جهة أخرى لنشاط تنظيم نقابي مواز اعتبروه غير شرعي، وجاءت الوقفتان الاحتجاجيتان أيضا للتنديد بمظاهر باتت تسيء وتشوه صورة الجامعة الجزائرية بما فيها الغلق المتكرر الذي باتت تشهده، حسب ما أوضحته منسقة كناس لجامعة باتنة 02، التي قالت بأن شعار الاحتجاج الذي دعت إليه النقابة هو «لننقذ الجامعة».
المحتجون رفعوا لافتات دونت عليها شعارات عديدة، على غرار «لننقذ الجامعة» «لا لتسييس الجامعة» « لا للحقرة»، وحسبهم فإن مضايقات كثيرة بات يتعرض لها العديد منهم بلغت حد الإهانات، وأكدوا، بأن دافعهم للاحتجاج هو قرار تجميد النقابة رغم شرعيتها وطابعها الرسمي معتبرين وقف نشاط النقابة التي تدافع عن الأستاذ بالتهجم منددين بالمظاهر المسيئة للجامعة، آخرها غلقها من طرف تنظيم طلابي غير معتمد لا لشيء سوى ليرفع مطالب سياسية تتعلق بالانتخابات التشريعية. يذكر، أن فرع الكناس بجامعة باتنة 02 كان قد دخل في خلاف مع أستاذ ينتمي لفرع نقابي مواز في أعقاب عقد جمعية عامة بمركز عبروق مدني، ودفع بمنسقة الكناس إلى جانب أستاذ آخر إلى رفع دعوى ضد زميل لهم بدعوى الاعتداء عليهم بالشتم والضرب، فيما وجه المعني بدوره اتهامات لممثلي الفرع النقابي.
يـاسين/ع
تلبية لتوصيات الوالي
فتح فرع للتكوين المهني ببلدية سقانة
استجابت السلطات المعنية لمطالب العشرات من الشباب في بلدية سقانة بولاية باتنة، الذين لم يجدوا فرص عمل في ظل غياب مراكز لتأهيلهم وتكوينهم خاصة في مجال الحرف والمهن الحرة، بفتح فرع للتكوين المهني تم تدشينه نهاية الأسبوع الماضي من طرف والي باتنة. و حسب مدير مركز التكوين المهني بدائرة عين التوتة «مختاري موسى» فإن هذا المرفق جاء استجابة لمطالب شباب البلدية والقرى المجاورة لها، و تجسيدا لتوصيات والي الولاية بهدف تطوير هذا القطاع الحساس، حيث تم توفير إمكانيات كبيرة لإنجاح هذا الفرع من خلال ضمان تخصصات نوعية كمرحلة أولى في مجال الخياطة و الإعلام الآلي إلى حين الانطلاق في تكوينات أخرى حسب المسؤول ذاته. كما كشف بأنه تم تسجيل 76 مترشحا تم إدماجهم في نمط التكوين عن طريق التمهين في عدة اختصاصات أخرى، على غرار نجارة الألمنيوم، الترصيص الصحي، النجارة المعمارية، البناء والطبخ، أين تم التكفل بجميع هؤلاء على مستوى إقليم الدائرة. تجدر الإشارة إلى أن دار الشباب بالبلدية تم تحويلها إلى فرع للتكوين المهني نظرا لعدم استغلالها وبقائها دون أنشطة لأشهر. وحسب بعض المصادر المطلعة فإن القائمين على قطاع التكوين المهني بباتنة يعملون على فتح فروع أخرى للتكوين على مستوى البلديات التي ما تزال تفتقد إليها.
ب.بلال