عرف إنتاج السمك، خلال الثلاثي الأول، من هذه السنة بولاية جيجل، إنتاج219,7 طن، مسجلا انخفاضا بنسبة 15,6 بالمئة مقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2016، فيما دعت مصالح الصيد البحري الصيادين إلى اغتنام موسم صيد السردين شهري أفريل و ماي، لتوفير كمية معتبرة للمستهلكين خصوصا في شهر رمضان.و أشار مسؤول بمديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية للنصر، إلى أن إنتاج الأسماك قد عرف تراجعا طفيفا خلال الثلاثي الأول من العام الحالي، مقارنة مع إنتاج نفس الفترة العام المنصرم، الذي قدر بـ 257,9 طن، و أوضح محدثنا بأن كمية الإنتاج عرفت تذبذبا في الأشهر الماضية، أين سجلت أغلب الكمية المصطادة عبر ميناء بوديس، بحجم 188,79 طن، بسبب توفر الميناء على سفن كبيرة لصيد السردين، وقال المتحدث بأن أسباب هذا الانخفاض، يرجع بالأساس إلى العوامل الطبيعة التي عرفها الثلاثي الأول من السنة، بالإضافة إلى انخفاض مردودية سفن صيد السردين، حيث قدر متوسط الإنتاج الخاص بها بـ05 صناديق في الخرجة الواحدة، فيما توقع محدثنا أن يرتفع الإنتاج خلال الأشهر المقبلة، و دعى أصحاب سفن صيد السمك بالولاية، إلى تجهيز أنفسهم من أجل توفير أسماك السردين خلال شهري أفريل و ماي، باعتبارهما الموسم الحقيقي لصيد السردين.وفيما يخص الأسعار عبر مختلف نقاط البيع بالولاية، فقدر متوسط سعر سمك السردين خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 ، بحوالي 450 دج للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ متوسط السعر منذ بداية العام الحالي بحوالي 600 دج للكلغ الواحد، مسجلا زيادة بنسبة تقدر بـ30بالمئة.
كـ طويل
