مستشــارو التربيــة يحتجــون بجيجــل وباتنـــة
نظم، أمس، العشرات من مستشاري التوجيه و الإرشاد المدرسي وقفتين احتجاجيتين أمام مقري مديريتي التربية بجيجل و باتنة، دعا إليها الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، رافعين جملة من المطالب الوطنية، و بعض المطالب المحلية .
حيث أشار رئيس اللجنة الولائية للمضربين بجيجل، إلى أن الوقفة جاءت نتيجة انتظار المستشارين لالتفاتة من الوزارة الوصية للنظر في المطالب المهنية، و المتعلقة أساسا باستحداث رتبة جديدة للترقية، و الاستفادة من أحكام الإدماج الواردة في القانون 12ـ 240 حسب التعليمة الوزارية 004 المؤرخة في 06 جويلية 2014 مثلهم و باقي الأسلاك، و كذا تخصيص مناصب كافية للترقية إلى رتبة مستشار رئيسي للتوجيه و الإرشاد، مشيرا إلى عدم فتح المسابقات الخاصة بها في العديد من مديريات التربية منذ سنوات، كما أشار المتحدث، إلى ضرورة الإسراع في إصدار القانون المنظم و المسير لمراكز التوجيه المدرسي و المهني، مع ضرورة إشراكهم في اللجنة المختصة لإعداده، و فتح مجال الترقية لمنصب مدير متوسطة و مدير ثانوية، كما طالب المعنيون بتحيين المرسوم الخاص بالسكنات الإلزامية، بإدراج منتسبي السلك للاستفادة و الحق في منحة التنقل.
كما اغتنم المحتجون فرصة القيام بالوقفة الاحتجاجية لرفع مطالب ولائية، منها عدم منح الولاية مناصب للترقية لمنصب مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي و المهني، خصوصا و أن الولاية لم تستفد من هذه المناصب منذ تاريخ 03 جوان 2012، بالرغم من وجود أكثر من 12 مستشارا للتوجيه تتوفر فيهم شروط الترقية على أساس الاختبارات، من بينهم 6 مستشارين ذوي خبرة تفوق 12 سنة في سلك التوجيه، دون الاستفادة من الترقية لمنصب مستشار رئيسي. و بباتنة رفع المضربون لافتات تحمل شعارات منددة بوضعيتهم الاجتماعية و الإدارية، و مطالب و انشغالات تتعلق بمراجعة القانون الخاص و استحداث رتب جديدة للترقية و التصنيف و الإدماج ، ناهيك عن ضمان السكن الوظيفي على غرار الأسلاك الأخرى في قطاع التعليم، كما جاءت ضمن مطالب المحتجين ضرورة توفير مكاتب لهم بالمؤسسات التربوية مزودة بجميع الضروريات، على غرار أجهزة الإعلام الآلي، و تحسين ظروف العمل لتسهيل مهامهم و ضمان المردود الجيد.وتطرق المستشارون إلى ضرورة الاستفادة من منحة التكفل النفسي على غرار الأخصائيين النفسانيين في الصحة العمومية.
كـ طويل
ستسمح بخلق فرص تكوين للطلبة
اتفاقيــة شراكــة بين جامعــة جيجــل و غرفـــة التجــــارة
شهدت، أمس، قاعة المحاضرات بالجامعة المركزية بجيجل، خلال يوم دراسي حول التنمية المحلية و أنماطها العملية، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة جيجل و غرفة التجارة و الصناعة «إيجلجيلي»، و بحضور أصحاب مؤسسات و أساتذة من الجامعة. و أشار مدير الجامعة في حديثة للنصر، إلى أن الهدف من الاتفاقية هو خلق بروتوكول تعاون ما بين الجامعة، باعتبارها أحد أهم الركائز في تكوين الإطارات من الجانب النظري، و مع الشريك الجديد المتمثل في غرفة التجارة و الصناعة بالولاية، ما سيسمح حسبه بتجسيد سياسة الانفتاح على العالم الخارجي، و النظر إلى الجامعة بنظرة عصرية، و قال المتحدث بأنه من خلال الغرفة ستقترب الجامعة أكثر إلى العالم الاقتصادي، و يفتح المجال لتكوين الطلبة، و إتاحة فرص لتكوينهم في المؤسسات المنخرطة بالغرفة، من خلال توجه الطلبة مباشرة إلى إدارة الغرفة لتوجيههم إلى الشركات التي يرغبون في إجراء التربصات بها، ما سيمكن حسب ممثل الغرفة، من تقليل مهمة البحث عن مكان لإجراء هذه التربصات و الوقوع في العراقيل التي كان يتلقاها الطالب سابقا. و أوضح ممثل الغرفة، بأن الاتفاقية ستسمح للمؤسسات بالاستفادة من الأبحاث و الدراسات المنجزة بالجامعة، و تكييفها حسب احتياجاتها للاستعمال، كما سيتم العمل على تجسيد برامج، و دورات تكوينية يشرف عليها أساتذة من الجامعة لفائدة عمال المؤسسات المنتمية لغرفة التجارة و الصناعة، و تقدر مدة الاتفاقية حسب المسؤول، بـ3 سنوات قابلة للتجديد. كما عرف اللقاء تقديم مداخلات من قبل أساتذة مختصين، تحدثوا على أهمية البحث عن مداخيل للدولة و تدعيم الاقتصاد الوطني ، يساهم في تحقيقها مختلف الشركاء و المستثمرين و الباحثين، مؤكدين على أهمية البلديات في تحقيق التنمية المحلية بتجسيدها لمشاريع تنموية هادفة بالاعتماد على خصوصيتها.
كـ طويل