الاعتراضــات تؤخــــر إتمــــام الأشغــــال بمنشــــآت فنيــــة كبــــرى
كشف، نهاية الأسبوع المنقضي، مدير قطب السكة الحديدية عبر خطوط سطيف و القرزي و عين مليلة و تبسة، و محول السكة الحديدية ببسكرة التابع للمؤسسة العمومية للأشغال العمومية بقسنطينة، بأن هناك صعوبات أعاقت إتمام الأشغال بالمنشآت الفنية المنجزة على طول خط السكة الحديدية الرابط بين عين مليلة و تبسة، بفعل اعتراضات من بعض ملاك الأراضي، و الذين منعتهم القوة العمومية من شل الأشغال.
دهامشي عبد العالي و في لقائه بالنصر، أوضح بأن أشغال إتمام المنشآت الفنية منحت للمؤسسة التي يعمل بها بالتراضي، و صاحبة المشروع هي الوكالة الوطنية الجزائرية للدراسات و متابعة الاستثمارات في مجال السكك الحديدية «أنسريف»، و أشار المتحدث، إلى أن قيمة الصفقة قدر بنحو 50 مليار سنتيم، على أن تنتهي الأشغال بعد 12 شهرا من انطلاقها، غير أن تأخر الدراسة التقنية على بعض المنشآت تسبب في طلب المؤسسة لأشغال إضافية و تكميلية لـ9 أشهر أخرى.
محدثنا، قال بأن صعوبات واجهت المؤسسة المشرفة على إتمام الأشغال، خاصة منها بهنشير تومغني على مستوى المنشأة المتواجدة بالنقطة الكيلومترية 21، أين اعترض بعض ملاك الأراضي على إتمام المشروع ما تطلب تسخير القوة العمومية، و التي منعت السكان من الاعتراض في ظل مطالبهم غير الشرعية، و بين المتحدث، بأن الأشغال لا تزال جارية بهاته المنشأة على أمل انتهائها خلال الشهر القادم، في الوقت الذي انتهت به الأشغال بمنشأة عين فكرون عند النقطة الكيلومترية 40، و منشأة طريق سد أوركيس عند النقطة الكيلومترية 45.
المتحدث ذاته، بين بأن الأشغال تعطلت بالمنشآت الفنية الأربعة المتبقية و المتواجدة بأم البواقي عند النقطة الكيلومترية 83، و بعين البيضاء عند النقطة الكيلومترية 145، و بمسكيانة عند النقطة الكيلومترية 130 إضافة لمنشأة أخرى، و بين المتحدث بأن المنشآت المتبقية أجريت عليها خبرة تقنية يشرف على إعدادها مكتب دراسات مختص بسطيف، على أن تنتهي الدراسة في غضون شهر لتنطلق أشغال إتمام المنشآت المتبقية التي أنجزت في وقت سابق، و إجراء الخبرة لتأكيد سلامتها و صلاحية استعمالها، على عكس بقية المنشآت التي وضعت حديثا.
أحمد ذيب