السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مشاريع التحسين الحضري تغير من وجه المدينة

محـــاور دوران بنصـــب لشخصيــات تاريخيـــــة  بتبســــــة
غيرت بعض مشاريع التحسين الحضري من وجه مدينة تبسة وخاصة بمحيط السور البيزنطي، بحيث أضفت على وسط المدينة حركية وحيوية، وحولته إلى مقصد لمئات المواطنين الذين وجدوا فيه متنفسا في ظل محدودية أماكن الترفيه والتسلية، وتراهن السلطات المحلية على إنجاز   عدة محاور  للدوران لاستكمال جزء من تلك الجمالية، بحيث ستتدعم بنصب لشخصيات وطنية وتاريخية وبمنحوتات فنية تترجم الزخم التراثي للمنطقة.
وحسب ما استفيد من المصالح المعنية فإن أشغال التهيئة الخاصة بوسط المدينة والسور البيزنطي التي انطلق فيها سنة 2016، من المنتظر أن تنتهي وتسلم خلال هذه السنة، وهو ما سيسمح للزائر للمدينة بالوقوف على وسط مدينة مريح يقف فيه النخيل جنبا إلى جنب مع الأسوار البيزنطية التي لا زالت صامدة في وجه الزمن، وقد أفضت عملية التهيئة الداخلية لشبكات التطهير ومد بعض الطرق واستحداث المساحات الخضراء  إلى جعل قلب المدينة نابضا بالحركة، بعدما كان يصعب الوقوف بجانب أسواره.
 وفي رزنامة الولاية 11 محورا للدوران سيتم انجازها خلال السنة الجارية منها 06 هي في مرحلة الانجاز أو الانتهاء، وإذا كانت هذه المحاور من شأنها إضفاء مرونة على حركة المرور، فإن  السلطات آثرت أن تضع في كل واحد منها نصبا لشخصيات وطنية وتاريخية كالأمير عبد القادر ومالك بن نبي والعربي التبسي وغيرهم، كما تحمل منحوتات ومجسمات لجزء من تاريخ المنطقة كنصب الزربية المحلية ذات الألوان المختلفة ومجسم موقع معركة الجرف التاريخية التي لقن فيها الجزائريون الفرنسيين درسا في التضحية إبان ثورة التحرير، ومهما تباينت الآراء بشأن هذه النصب والمنحوتات ذات اللمسة الفنية إلا أن غالبية  سكان المدينة  يتفقون على أن الأشواط التي قطعت في إطار التحسين الحضري لمدينتهم مهمة، بحيث يمكن للزائر للمدينة أن يقرأ تاريخها من خلال هذه الفضاءات المفتوحة، شخصياتها وتاريخها ومميزات تراثها، وستكون الانطلاقة من مداخل المدينة ومرورا بالشوارع الكبرى ووصولا إلى قلب المدينة، ويبقى الرهان منصبا على كيفية المحافظة على ما أنجز وصيانة المساحات الخضراء، وفي الوقت ذاته المراهنة على نظافة المحيط الذي يبقى هو الآخر مرتبط بمدى وعي المواطن و انخراطه في هذا المسعى باعتبار ذلك مسألة تشاركية.
ج/ساكر

تمتد إلى أسبوعين
التخريب يسبب إنقطاعات للمياه بمشتة سردياس في قريقر
طالب سكان مشتة سردياس الجهات المعنية بالتدخل السريع لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة بمنطقتهم التي تنعدم بها حسبهم ضروريات الحياة ،بالرغم من إصرار القاطنين بها على خدمة أراضيهم ومواجهة كل الصعاب،إذ يعاني سكانها من ظروف اجتماعية قاسية ،ومن محيط معيشي تنعدم به أبسط شروط الحياة من كهرباء وماء وطريق وغيرها.
  فزيادة على عدم صلاحية الطريق الذي رصد له من غلاف مالي هام ،و علّق عليه المواطنون آمالا كبيرة في فك العزلة و تحريك التنمية بالجهة ، إلا أن الوضع ظل على حاله ، حيث يشكو سكان هذه المنطقة  من اختلالات كبيرة ودائمة في توزيع المياه وانعدامها في أحيان أخرى،بحيث تنقطع المياه في بعض الأحيان لمدة طويلة تصل لأكثر من 15 يوما، لأسباب  يقولون أنها مجهولة ،مما يدفع ببعضهم إلى جلبها عن طريق الصهاريج بأسعار باهظة  وعلى ظهور الحمير.
 ويقول سكان أن   الوعود التي أطلقها المسؤولون لتحسين عملية التموين بالماء الصالح للشرب ،   ظلت حبرا على ورق ،  كونهم  لا يزالون يكابدون مرارة العطش لاسيما في فصل الصيف ، وهو الوضع الذي دفع بهم إلى التساؤول عن خلفيات حرمانهم من حقهم في شربة ماء نظيفة .
و في رده على انشغالات مشتة سردياس ، يرى نائب بلدية قريقر أن هذه المنطقة تتميز بصعوبة التضاريس وتناثر السكان هنا وهناك ، إذ أحصت  البلدية أزيد من 200 مسكن ،  مؤكدا  أن  مصالح البلدية تولي أهمية لانشغالات المواطنين ، وتعمل باستمرار على معالجة الصعوبات في حينها، فبالنسبة للانشغال المتعلق بندرة المياه وتذبذبها في بعض الأحيان يؤكد المتحدث  أن الماء موجود ويتم جلبه على مسافة 30 كلم إلى هذه المنطقة ،من المياه المستخرجة من بئر السطح الواقعة بمقر بلدية قريقر، وقد أرجع الخلل في التوزيع ووقوع الجهة في حالة عطش إلى ظاهرة التخريب، التي تطال بعض القنوات   ،بحيث يعمد مجهولون إلى تحطيم القناة الناقلة للمياه ،بغرض سقي بعض مزروعاتهم ،مما يؤثر على عملية تموين الجهة بالكميات المطلوبة من الماء ،وتلجأ البلدية عادة  في حالة وقوع اختلالات في  التموين،إلى الصهاريج لتغطية الطلب مقابل مبالغ رمزية .                            
 ع.نصيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com