جددت مصالح الري بولاية سطيف رفضها القاطع للتراجع عن قرار الحظر المطبق على حفر الأنقلاب المائية والآبار الفردية، وحذرت من الحفر العشوائي، مبررة ذلك بأن دواعي المنع لا تزال قائمة ،وهي تأثر الطبقة الجوفية المائية وتدني منسوبها الذي وصل إلى الخط الأحمر.
وجاء هذا التأكيد على لسان والي ولاية سطيف محمد بودربالي بعد الطلبات العديدة التي تلقتها مصالح الري من الفلاحين والموالين من الجهة الجنوبية للولاية، لاسيما بئر حدادة، بيضاء برج، عين أزال، عين لحجر، عين ولمان، صالح باي، الرصفة وحمام السخنة وغيرها.
الفلاحون و الموالون بتلك البلديات طالبوا بالسماح لهم بالحفر واستغلال الآبار الفردية والجماعية للأغراض الفلاحية، مبررين هم كذلك مطلبهم بتساقط الأمطار والثلوج وارتفاع منسوب السدود التي تتحدث عنها مديرية الري يوميا، وهو ما شجعهم على تكرار الطلب في الأيام الماضية لكنه قوبل بالرفض.
وربط والي سطيف رفع الحظر على حفر الأنقاب بنتائج الدراسة التي ستجرى لتحديد ما إذا كان منسوب المياه الجوفية قد عاد إلى حالته الطبيعية، بعد تساقط الأمطار والثلوج الأخيرة.
علي عيواج