طالب عدد من عمال و عاملات الدوام الجزئي ببلدية ميلة بتسوية وضعيتهم العالقة منذ سنوات، و المتعلقة بالعمل لـثماني ساعات في اليوم مقابل تقاضي أجرة 5 ساعات فقط.
و قالت إحدى العاملات ممثلة عن زميلاتها من إدارة البلدية، بأن أقل عاملة خبرة و تجربة في الميدان تتجاوز 10 سنوات عمل، مطالبة بتسوية هذه الوضعية لتمكينهن من حقوقهن كباقي العمال، إما برفع رواتبهن و مساواة حقوقهن في حالة الإبقاء على برنامج العمل لثماني ساعات في اليوم، أو الترخيص لهن بالعمل لخمس ساعات فقط، مشيرة إلى أن المجلس الشعبي البلدي أصدر مداولة في هذا الشأن تمت المصادقة عليها من طرف الوصاية، غير أن الإشكال مازال قائما على مستوى مصالح الوظيفة العمومية بالولاية، حيث يطالب المعنيون بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لمعاناة هذه الفئة من العمال.
«المير» قال بأن البلدية كانت تفتح سنويا مناصب للتوظيف في إطار العمل بالدوام الجزائي، قبل أن تطال سياسة التقشف هذه العملية، مضيفا بأن البلدية تنتظر الموافقة على طلب وجه لمصالح الوظيفة العمومية للترخيص بفتح مناصب توظيف جديدة، أما بخصوص مطالب هؤلاء العمال فيؤكد رئيس البلدية، على أن عمال الدوام الجزئي لا يلتزمون باحترام الوقت المنصوص عليه في عقد التوظيف و هو 5 ساعات، فما بالك بطلبهم العمل لثماني ساعات في اليوم، و قال بأن توفير مناصب شغل ضمن هذا الإطار للفترة الممتدة بين 2013 و 2016، شمل توظيف 212 شخصا منهم 132 شخصا على حساب الحظيرة، و 80 موظفا آخرين على حساب الإدارة، أما بخصوص الترقيات الداخلية لذات الفترة الزمنية، فقد مست 70 شخصا، منهم 54 شخصا في الحظيرة، و 16 موظفا في الإدارة، ليصبح المجموع الكلي 280 شخصا. ابراهيم شليغم