عمـــال المؤسســـة العموميـة للنقــــــل ببسكــــــرة فـــــي إضــــــراب
دخل، أمس، عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري بمدينة بسكرة، في إضراب مفتوح عن العمل، و أغلقوا مقر المؤسسة للمطالبة بتدخل السلطات الوصية لتحسين ظروف عملهم.
الإضراب الذي شارك فيه السائقون و القابضون، جاء للتعبير عن رفضهم المطلق للوضعية التي يعيشونها منذ أشهر، “دون تدخل المسؤولين”، حيث رفض المحتجون العمل، و طالبوا بإيجاد حل لانشغالاتهم المتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور، و تحويل عقودهم المحددة المدة، إلى أخرى مفتوحة للحيلولة دون انعكاس الأمر بصورة سلبية على نشاطهم اليومي، و أكدوا على أنهم وجهوا العديد من الشكاوي للسلطات الوصية في أكثر من مناسبة، إلا أن الحلول لازالت مؤجلة، مطالبين جميع المسؤولين بالتدخل العاجل و تلبية مطالبهم، ليتمكنوا من مزاولة نشاطهم في ظروف ملائمة.
ورغم محاولات مسؤولي المؤسسة إقناع المضربين بالعدول عن موقفهم، و اللجوء إلى لغة الحوار للبحث عن الحلول المناسبة لما يطرحونه من مشاكل، إلا أن إصرارهم على الاحتجاج كان كبيرا، و أكدوا على أنهم سيواصلون الإضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم و تحسين ظروف عملهم، الحركة تسببت في شلل كلي لحركة النقل على مستوى عاصمة الولاية، و دفعت بعشرات المتنقلين إلى الاستنجاد بسيارات النقل الحضري لقضاء مصالحهم اليومية.
و لقد حاولنا الاتصال بمسؤولي المؤسسة لمعرفة ردهم في المطالب المرفوعة، لكن تعذر علينا ذلك، في المقابل، أوضحت مصادر موثوقة للنصر، بأن الإدارة أكدت على عدم شرعية الإضراب، و طالبت العمال بضرورة اللجوء إلى لغة الحوار تفاديا لتعطل السير العادي
للمؤسسة.
ع/ بوسنة
احتجاج ليلي بسيدي خالد للمطالبة بالمياه
شن، ليلة أول أمس، سكان حيي محمد بوضياف و الزبوجة ببلدية سيدي خالد بالجهة الغربية للولاية، حركة احتجاجية، قاموا خلالها بالتجمع أمام مقر الدائرة للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية.
الاحتجاج جاء، كما يقولون بعد أن يئسوا من الوعود المقدمة لهم من قبل السلطات المحلية التي لم تسع حسبهم إلى تحسين إطار حياتهم اليومية، و تلبية مطالبهم العالقة منذ سنوات، و في مقدمتها مشكلة الندرة الحادة في المياه الشروب و انقطاعها منذ عدة أسابيع، و تزامن ذلك مع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة و خلال الشهر الفضيل الذي يتطلب توفر كميات معتبرة من المياه في شتى الاستعمالات اليومية. و أكد السكان على أن الحاجة الملحة دفعتهم إلى الاحتجاج، لمطالبة المسؤولين من أجل التدخل الفوري بعد أن أرهقهم اقتناء مياه الصهاريج المكلفة ماديا، زيادة على عدم توفرها على مدار اليوم، و بحسب بعض المحتجين في اتصالهم بالنصر، فقد أثارت المشكلة التي يعانونها تذمرهم. و للحد من استمرار الحركة لساعات أخرى، سارعت السلطات المحلية إلى مكان الاحتجاج، أين جمعها لقاء مع ممثلي المحتجين، و بعد الاستماع إلى انشغالاتهم، وعدتهم بالحل قريبا، ما دفع الغاضبين من السكان إلى إنهاء الحركة أملا في تجسيد الوعد المقدم من قبل المسؤولين المحليين.
ع. بوسنة