إنعـــدام جهــاز سكانيـــر بمستشفى بئر العاتــر يرهــق مرضى ست بلديــات
يشتكي سكان مدينة بئر العاتر من غياب جهاز سكانير بمستشفى الدكتور التيجاني هدام، الأمر الذي يضطرهم لنقل المرضى و المصابين إلى تبسة و الولايات المجاورة كالوادي، و خنشلة، و أحيانا يضطرون لشد الرحال إلى المستشفيات الجامعية لإجراء فحص بالجهاز .
و عبر مواطنون في اتصالهم بجريدة « النصر «، عن استيائهم الكبير لحرمان سكان البلدية و البلديات المجاورة كفركان، و نقرين و العقلة المالحة، و أم علي، و صفصاف الوسرى، الذين يقطعون مسافات طويلة و هم في حالات صعبة، و يضطر الأطباء أيضا في ظل هذا الوضع، إلى توجيه المرضى نحو مستشفى عاليا صالح بمدينة تبسة الذي يتوفر على جهاز سكانير وحيد، يعرف اكتظاظا و ازدحاما كبيرين، مما تسبب في تحويل عشرات الحالات الاستعجالية إلى العيادات الخاصة التي تتوفر على مختلف أجهزة الكشف.
عدم وجود سكانير في مستشفى بئر العاتر ، أغضب الكثير من جمعيات المجتمع المدني و المواطنين على حد السواء، متسائلين عن دور مديرية الصحة في مثل هذه الحالات، و سبب عدم سعيها لتوفير الجهاز المذكور لإنهاء معاناة المرضى و ذويهم، حيث يتنقلون إلى عاصمة الولاية على متن سيارات « الفرود « بأسعار لا تقل عن 3 آلاف دينار فضلا على ثمن السكانير.
و قد سبق لأعضاء المجلس الشعبي الولائي، أن اقترحوا تزويد مستشفيات الدوائر الكبرى بأجهزة سكانير، للحد من تنقل المرضى إلى مدينة تبسة و بقية الولايات، لما في ذلك من متاعب و مصاعب جمة، و لكن ظل اقتراحهم في الأدراج، و لا يزال سكان مدينة بئر العاتر ينتظرون التفاتة من السلطات الوصية لدعم مستشفى مدينتهم بهذا الجهاز الأساسي . إطار بالمستشفى، أكد على أن الإدارة وجهت العديد من المراسلات للجهات الوصية، تقترح فيها تزويدهم بجهاز « سكانير»، نظرا لأهميته لسكان المنطقة بحكم بعدها عن مقرات الولايات التي تتوفر على الجهاز المذكور، و طمأن السكان بقرب استلام الجهاز لفك الأزمة عن سكان المناطق الجنوبية للولاية.
ع.نصيب