تسليم مفاتيح 110 سكنات اجتماعية ببلديتي خليل و بئر قاصد
انتهت يوم، أمس، معاناة عشرات العائلات ببلديتي خليل و بئر قاصد علي شرق ولاية برج بوعريريج، من أزمة السكن و المتاعب المادية الناجمة عن تكاليف الاستئجار، باستلامها لمفاتيح سكناتها الممنوحة في إطار مشاريع السكن الاجتماعي الإيجاري الموجهة للفئات المعوزة و الفقيرة.
و قد أشرف والي ولاية البرج على عملية تسليم مفاتيح حصة قدرها 110 سكنات اجتماعية، و حصة 90 مسكنا تساهميا بعاصمة الولاية، التي أدرجت ضمن البرنامج المسطر للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال و الشباب.
و شملت عملية التوزيع، الحصة المنجزة ببلدية خليل المقدرة بـ 60 مسكنا، بعدما انتهت بها جميع الأشغال، بما فيها أشغال التهيئة الخارجية، و الربط بمختلف الشبكات التي سجل بها بعض التأخر، كما تم تسليم مفاتيح حصة 50 مسكنا ببلدية بئر قاصد علي للمستفيدين منها، و الذين أبدوا ارتياحهم بعد حصولهم على سكنات تأوي عائلاتهم، و تنهي معاناتهم من أزمة السكن و المتاعب الناجمة عنها من ارتفاع تكاليف تأجير السكنات، و كذا تمكين العائلات المحتاجة من سكنات لائقة، و تخليصها من العيش وسط منازل هشة.
و بالإضافة إلى توزيع الحصص المنجزة من السكن الاجتماعي بالبلديتين المذكورتين، فقد تم أيضا تسليم مفاتيح السكنات التساهمية المتواجدة بالجهة الشمالية لبلدية البرج بجوار طريق مجانة على مستحيقها.
ع/بوعبدالله
بعد سنوات من الإهمال
إعادة افتتاح المسبح البلدي سيليني عبد الحميد
افتتح، يوم أمس، المسبح البلدي سيليني عبد الحميد بمدينة برج بوعريريج، بعد إهماله لمدة 4 سنوات كاملة، و بقائه مغلقا بسبب مشاكل إدارية و تقنية برزت خلال فترة استغلاله سنة 2013، أين ظهرت عديد العيوب التقنية لعدم إتقان أشغال التهيئة، خاصة ما تعلق منها بحوض السباحة، فضلا عن المشاكل الإدارية التي حالت دون تأجيره، لتأخر تسوية إجراءات حق الملكية للأرضية التي شيد عليها المرفق. و أكد رئيس بلدية البرج، على منح المرفق الترفيهي و الرياضي لمستثمر خاص في إطار عقود الامتياز، بعدما تمت الموافقة على القرار في مداولة للمجلس الشعبي البلدي، تم بموجبها منح المستثمر الخاص حق الاستغلال لمدة 25 سنة، مقابل دفع تكاليف الاستئجار التي حددت بـ 120 مليون سنتيم للعام الواحد، و هذا بعد دراسة مختلف العروض.من جانبه أكد المستثمر المستفيد من حق استغلال المسبح، على أن المرفق بحاجة لعناية أكثر و إعادة تهيئة و تأهيل في إطار مشروعه الخاص، لكن الظروف الحالية و توصيات السلطات المحلية، دفعته إلى افتتاحه في هذه الفترة، و الاكتفاء بأشغال التنظيف الداخلي، و تسريح البالوعات، و إخراج الأتربة المتراكمة، و تسوية الأرضية الخارجية، كمرحلة أولى للتكفل بالشباب و الأطفال خلال موسم الحر، لإبعادهم عن مخاطر السباحة في المجمعات و البرك المائية و النافورات، فيما لا يزال المرفق بحسبه بحاجة إلى عناية أكبر لإعادة الاعتبار له بعدما طاله الإهمال، حيث سيتم الشروع بعد انتهاء فصل الصيف في أشغال تغطيه و تهيئته بجميع المرافق الضرورية، و تدعيمه بمرافق خدماتية و ترفيهية، من خلال تخصيص جناح خاص لإنجاز مقهى و مطعم، و جناح آخر مخصص كقاعة للرياضة و تقوية العضلات و الأيروبيك، و حوض سباحة للأطفال الصغار، ما يسمح باستغلاله طيلة أشهر السنة، بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار توصيات السلطات الولائية لتهيئة المحيط الخارجي للمسبح .و كما هو معلوم، فقد بقي هذا المسبح المتواجد في المدخل الشمالي لمدينة البرج بجوار الطريق الوطني رقم 106، غير مستغل منذ انجازه قبل حوالي 05 سنوات، حيث تم افتتاحه في العام الأول أين ظهرت الكثير من العيوب في الإنجاز، كان من أبرزها ظهور عيوب تقنية في حوض السباحة الذي تبين أنه أنجز بطريقة عشوائية، لم تراع فيها المقاييس و الشروط المعمول بها في إنجاز مثل هذه الأحواض المخصصة للسباحة، بالنظر إلى نفاذ كميات كبيرة من المياه بحوض السباحة، كما ظهرت به تشققات تتسرب منها كميات من المياه، و لم يتم اكتشاف هذه العيوب إلا بعد افتتاح المسبح و دخوله حيز الخدمة .و زاد من تأخر استغلاله و تأجيره خلال السنوات الأربع الفارطة، عدم إتمام إجراءات تحويل ملكية الأرضية التي أقيم عليها المشروع من أملاك الدولة إلى البلدية، و هي العملية التي استهلكت الكثير من الوقت قبل إتمامها، ما حال دون استغلاله.
ع/بوعبدالله