يتطلب إتمام مشروع تزويد مشتتي أولاد بوحامة، و بابا رابح الواقعتين بأعالي بلدية ميلة، ما قيمته 4 ملايير، و 500 مليون سنتيم كدعم مالي، حتى يتسنى انجاز باقي الخزانات و محطة الضخ الخاصة بالمشروع الذي سينهي دخوله حيز الخدمة معاناة سكان هاتين المشتتين من نقص المياه الشروب.
و ذكرت المصالح التقنية لبلدية ميلة، أن هذا المشروع عرف توقفا لمدة معتبرة بسبب الدراسة المتعلقة بالأرضية المخصصة لإنجاز الخزانات الثلاثة و محطة الضخ، حيث أن طبيعة الأرضية بتلك المنطقة هشة جدا و كثيرة الانزلاقات، و حاليا حسب ذات المصادر، لم يتبق من الدراسة سوى ما هو متعلق بمحطة الضخ، و التي تتضمن خزان الماء و المضخات، و أشار المصدر ذاته، إلى أن طبيعة الأرضية الهشة كانت السبب في استهلاك قيمة معتبرة من الغلاف المالي للمشروع الذي تضمن مبلغ 11 مليار و 400 مليون سنتيم لإنجازه في البداية، و هو ما يتطلب حاليا 04 مليارات و500 مليون سنتيم كدعم من ولاية ميلة لإتمامه، و سيتم التقدم بطلب هذا الدعم عن طريق مديرية البرمجة و متابعة الميزانية بالولاية. و ذكر المصدر، أن لهذا المشروع المبرمج في إطار المخطط البلدي للتنمية، أهمية كبيرة في إنهاء معاناة سكان هذه المنطقة بكل من مشتة بابا رابح، و أولاد بوحامة التي طالت مع المياه الشروب، بحيث أن مصدرهم الوحيد للتزود بالمياه هو المنابع الطبيعة التي تمتلئ شتاء و تغور مياهها صيفا، وهي فترة تزيد حاجتهم إليها كون النشاط الممارس بتلك المنطقة فلاحي، و يتمثل في الزراعة و تربية المواشي، و بالتالي يتطلب توفر الماء بشكل دائم.
ابن الشيخ الحسين.م
إجــراء القرعــة للمستفيديــن من السكن الاجتماعــي بالتلاغمــة
أجرى، نهار أمس، ديوان الترقية و التسيير العقاري بقاعة الاجتماعات لدار الشباب لدرع محمد بميلة، عملية القرعة للمستفيدين من حصة 185 سكنا اجتماعيا ببلدية التلاغمة، على أن يجري اليوم الثلاثاء نفس العملية بين المستفيدين من حصة بلدية بوحاتم.
عملية القرعة مست المستفيدين ضمن القائمة النهائية لحصة 185 مسكنا اجتماعي شطر 2011 المعلن عنها منذ ثلاث سنوات خلت ببلدية التلاغمة، لكنها لم توزع على أصحابها بسبب تأخر إتمام أشغال الشبكات القاعدية، حيث يؤكد المستفيدون على أن سكنات هذه الحصة لا زالت لحد الساعة تفتقر للربط بمادة الغاز الطبيعي، بما يعني أن استلامهم للمفاتيح لا يزال بعيدا برأيهم ، و مع ذلك فالفرحة وسطهم كانت كبيرة، حيث تنقل معظم أفراد العائلة الواحدة لمدينة ميلة ليكونوا شهودا أثناء عملية القرعة، و لمعرفة موقع الشقة و الطابق، كاشفين في نفس الوقت عن امنتيهم لو تمت القرعة بالتلاغمة، لتوفير جهد و مصاريف التنقل عليهم، غير أن مصدر مسؤول متابع لعملية القرعة، أشار إلى أن العملية أريد لها أن تتم بمدينة ميلة للتحكم فيها و لضمان سيرها في أحسن الظروف لا غير، و دون ضغط كبير، مؤكدا في السياق، على أن عملية القرعة الخاصة بالمستفيدين من حصة 20 مسكنا اجتماعيا لبلدية بوحاتم، ستتم اليوم لذات الأسباب بمقر المديرية الولائية لديوان الترقية و التسيير العقاري بميلة.
إبراهيم شليغم