مخطط أمنـــي خـاص بيـومــي العيـد و الــدخـــول المـدرســــي
اتخذت مصالح أمن ولاية بسكرة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، و الدخول المدرسي المقبل، جملة من التدابير، و الإجراءات الأمنية التي تهدف لتأمين المواطنين و الممتلكات.
حيث تم وضع استراتيجية أمنية خاصة، و تسخير جميع الوسائل البشرية، و اللوجيستيكية بهدف ضمان تغطية أمنية شاملة، و قد انطلقت بحر الأسبوع الحالي، و تمتد إلى ما بعد فترة العيد، حيث تكمن هذه الخطة في اتخاذ وضعيات ثابتة، و دوريات راكبة، و راجلة لاسيما بالأسواق، و المراكز التجارية التي تشهد حركية كبيرة من طرف المواطنين خلال هذه الفترة، و محاربة أسواق المواشي الفوضوية، مع إقامة نقاط مراقبة، و حواجز ثابتة، و أخرى متحركة بمختلف الأحياء و الشوارع.
كما تم برمجة عمليات شرطية، و مداهمات للنقاط السوداء بالمدينة، و عبر مختلف أمن الدوائر، و القضاء على التجارة غير الشرعية لبعض السلع التي تشكل خطرا على الأطفال، كالألعاب النارية، و المفرقعات، و مراقبة المذابح التي تشهد إقبالا من طرف المواطنين في مثل هذه المناسبة الدينية، حفاظا على الصحة العامة، إلى جانب تكثيف الدوريات الراكبة، و الراجلة بمختلف الأحياء، مع تعيين فرق مختصة لأي طارئ على مدار الساعة للاستجابة لنداءات المواطنين عبر الخطوط الخضراء (1548،104)، و رقم النجدة 17، بغية تقديم المساعدة خصوصا في حالة الطوارئ التي تستدعي التدخل السريع.
و ستتكفل المصلحة الولائية للأمن العمومي بتسهيل حركة المرور على مستوى المحاور الكبرى، و تقاطع الطرق التي تشهد كثافة مرورية خلال هذه المناسبة التي تعرف حركية كبيرة، مع وضع تشكيلات أمنية ثابتة لتأمين دور العبادة، و المقابر، و الساحات العمومية، و محطات نقل المسافرين البرية، و السكك الحديدية، و مواقف السيارات، كما برمجت زيارات جوارية للمستشفيات، و دور العجزة، و الطفولة المسعفة لتقاسم فرحة العيد، و تقديم هدايا رمزية من طرف إطارات أمن الولاية. ع/بوسنة
خصصت لها البلدية مبلغ 300 مليون
3000 تلميــذ معـــوز معنـــي بتوزيـــع الأدوات المـدرسيــة بـأولاد جـلال
خصصت بلدية أولاد جلال بولاية بسكرة، مبلغ 300 مليون سنتيم لاقتناء الأدوات المدرسية، و توزيعها على نحو 3000 تلميذ معوز على مستوى تراب البلدية.
حيث شرعت السلطات المحلية مؤخرا في اقتناء هذه الأدوات على أمل توزيعها مع بداية الموسم الدراسي مباشرة، و في السياق ذاته، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي على أن مصالحه قامت بعدة عمليات ترميم مست عدة مدارس ابتدائية، و منها مدرسة سماتي بوسط المدينة، و مدرسة حي شعوة، و غيرها. كما دعمت البلدية عديد المؤسسات بأجهزة الإعلام الآلي، و مبردات المياه الشروب، بالإضافة إلى تأمين الحافلات التي ستتكفل بنقل تلاميذ المناطق النائية، و البعيدة لضمان تمدرسهم في أحسن الظروف، و هذه الجهود، و غيرها تدخل في إطار جهود البلدية الرامية إلى إنجاح الدخول المدرسي، و جعله عرسا للتلاميذ، و الأسرة التربوية عامة بالمدينة.
ع /بوسنة
نقص مياه السقي يهدد بساتين النخيل بالموت
يشتكي مالكو النخيل بالفيض، و الحوش، و غيرها من المدن بولاية بسكرة، من انعدام مياه السقي منذ أكثر من سنتين، مما أثار تذمرهم من هذه المعضلة التي أدت إلى الموت التدريجي لأكثر من 100 ألف نخلة، مما عرض أصحابها إلى خسائر مادية كبيرة جراء تراجع نوعية و كمية المنتوج.
هذه الوضعية دفعت بالمالكين إلى رفع شكواهم لكافة السلطات لإيجاد حل، بعدما استفحلت نتيجة انعدام البدائل المائية، و ذلك بعد أن اقترحوا بعض الحلول التي يرونها كفيلة بحماية ثروتهم الغابية من الهلاك، و بالتالي الحفاظ على مصدر رزق آلاف العائلات بالمنطقة، منها الإسراع في تجهيز آبار السقي، و ربطها بشبكة الكهرباء، بعد أن أصبحت المناقب الحالية غير قادرة على تلبية كافة الاحتياجات.
من جهتها السلطات المحلية، أقرت بالوضعية الكارثية القائمة، و في ظل عدم مقدرتها على حلها كون إمكانياتها المادية لا تسمح بذلك، فقد أعدت تقريرا مفصلا عن الوضعية، و طرحته أمام جميع المصالح ذات الصلة، بهدف السعي الجاد لإيجاد الحلول التي من شأنها إنقاذ الثروة الغابية بالمنطقة.
ذات المشكلة يعاني منها مالكو النخيل بأولاد جلال منذ سنوات، مما أدى إلى هلاك قرابة 10آلاف نخلة منتجة مغروسة على ضفتي واد جدي، و للحد من استمرارها و هلاك المزيد من النخيل، اقترح المالكون جملة من الحلول على المسؤولين للعمل على تجسيدها بهدف الحفاظ على آلاف النخيل من خطر الموت الذي يتهددها من يوم لآخر، منها انجاز محطة لتصفية المياه بالمدينة، و كذا إقامة حواجز مائية على مستوى وادي جدي لتخزين المياه بعد التراجع المسجل للمياه الجوفية بالمنطقة.
و في هذا الإطار، علمنا من مصدر محلي أنه سيتم لاحقا تسجيل بعض المشاريع ببعض البلديات التابعة لدائرتي أولاد جلال، و سيدي خالد، للحد من ندرة مياه السقي التي أدت إلى هلاك آلاف النخيل من مختلف الأنواع بعدد من مناطق شرق الولاية، ما جعل حركية النشاط الزراعي في تراجع مستمر، خاصة بالنسبة لزراعة النخيل رغم اعتماد آلاف الأسر على هذا المصدر، ما دفعهم إلى ممارسة نشاطات أخرى ذات التأثيرات السلبية لنقص مياه السقي، شملت معظم المحاصيل الزراعية التي تقلصت بشكل واسع، خاصة بمنطقة الفيض، و ما جاورها بعد أن سجل تراجعا كبيرا هذا الموسم في إنتاج الحبوب، و المحاصيل الصناعية، و التوابل، ما يستدعي حسب عشرات المتضررين التدخل العاجل للجهات المعنية لإنقاذ الإنتاج الفلاحي، و الذي يعد قاطرة الاقتصاد على مستوى الولاية.
ع- بوسنة