مطــالـــب بـإزالـــة الممهـــلات العشـــوائيــــة
ناشد مستعملو الطرق بمختلف مناطق ولاية بسكرة، الجهات الوصية بضرورة التدخل للحد من ظاهرة وضع الممهلات العشوائية من قبل المواطنين على محاور الطرق، و الشوارع الرئيسية، من أجل تفادي الأعطاب التي مست مختلف أنواع المركبات، و التقليل من حوادث المرور التي عادة ما تسببها ذات الممهلات الموضوعة على شكل حواجز إسمنتية صعبت كثيرا من حركة السير، و كانت سببا في تراكم مياه الأمطار.
و للحد من هذه الظاهرة غير القانونية، و المؤرقة، فقد رفع المتضررون مطلبهم من خلال الإسراع في إزالتها، و وضع مخطط مروري جديد يكون بديلا لها للحفاظ على سلامة السائقين، و المارة وفقا للقانون المعمول به في هذا الإطار، من أجل حماية المركبات، و الراجلين، و السهر على سلامتهم، مع استيعاب كل الوسائل الأمنية، و التقنية للحصول على نتائج مشجعة توفر الراحة اللازمة للمواطنين بالطرق، و الشوارع لتفادي الحوادث الناجمة عن السرعة المفرطة للمركبات، واتخاذ جملة من الإجراءات الكفيلة للوقاية من الحوادث المرورية المرتبطة أساسا بتعبيد الطرق، و الشوارع، و وضع إشارات المرور، و اللافتات، مع تدعيم شبكة الإنارة العمومية ليلا دون إغفال الجانب التوعوي مع ضرورة اتخاذ تدابير أولية، و تجسيدها ميدانيا بالتنسيق مع السلطات الوصية، على غرار وضع الممهلات بطريقة قانونية كإجراء وقائي يتماشى مع مقاييس المرور، و أخرى ببعض الشوارع ذات الكثافة المرورية، إضافة إلى دهن الأرصفة، و وضع الإشارات الدالة.
و في هذا السياق، أقر مسؤول محلي بالظاهرة التي يعتمدها البعض، مشيرا إلى إمكانية الشروع في إزالتها لاحقا، و تنفيذ مخطط جديد بالتنسيق مع المصالح المعنية لتسهيل حركة السير.
ع/ بوسنة
محتجون يتجمعون أمام بريد سيدي خالد
تلاميــذ و أوليــاؤهم يقطعــون الطريــق بليــوة في بسكـــرة
قام، أمس، أولياء، و تلاميذ المدرسة الجديدة بمدينة ليوة غرب بسكرة، بقطع الطريق الولائي رقم61 المؤدي باتجاه مدينة أولاد جلال بالحجارة، و المتاريس، ما شل حركة النقل، و ذلك لمطالبة السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لوضع الممهلات على محور ذات الطريق، للحد من وقوع حوادث السير.
خاصة و أن مئات المتمدرسين يضطرون إلى قطعه يوميا للالتحاق بمؤسستهم التربوية، بعد أن تعرض بعضهم في مرات سابقة إلى حوادث أليمة، حيث استغل الغاضبون من التلاميذ و أوليائهم فرصة قطع الطريق لمطالبة المسؤولين بتنفيذ وعودها السابقة عقب عشرات الشكاوي التي سبق لهم طرحها خلال حركات احتجاجية سابقة، و انطلاقا من أهمية الطريق المؤدي للجهة الغربية من الولاية، فقد أجبرت السلطات المحلية على التدخل السريع لتهدئة المحتجين، و إقناعهم بإنهاء الحركة، و فتح الطريق في وجه حركة المرور الكثيفة التي يشهدها يوميا، إلا أن إصرارهم على تلبية مطلبهم بشكل مستعجل حماية لأرواح أبنائهم من مخاطر الطريق، حال دون إنهاء الحركة. و ببلدية سيدي خالد، قام عشرات المواطنين بالتجمع أمام مقر البريد للتعبير عن استيائهم الشديد من عدم وفرة السيولة النقدية، و التي ساهمت في تعطل قضاء حاجاتهم اليومية، حيث ندد المعنيون بالحالة التي يعرفها المركز المذكور، و الناجمة، حسبهم، عن غياب السيولة النقدية من وقت لآخر، ما حرمهم من سحب أجورهم الشهرية، الأمر الذي انعكس سلبا، حسب بعض من اتصلوا بالنصر، على معيشتهم اليومية، و قالوا بأن مشكلة نقص السيولة مطروحة منذ مدة، إلى جانب النقص الكبير في عدد الموظفين، كما أشاروا إلى أن موظفين اثنين لا يمكنهما تقديم الخدمات بشكل يومي لمئات الزبائن، ما يستدعي حسبهم تدخل الوصاية، و تدعيم المركز بموظفين آخرين لتحسين الخدمات المقدمة. و قد سارعت المصالح المختصة إلى عين المكان، حيث حاولت تهدئة المحتجين و وعدتهم بنقل انشغالهم للوصاية للنظر فيه، و إيجاد الحلول المناسبة.
ع/ بوسنة