حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري بميلة تعود للخدمة
عادت حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري بمدينة ميلة للعمل، منتصف نهار أمس، بعد توقف عن العمل لمدة يومين، بعد إرجاء تنفيذ مخطط حركة المرور الجديد للمدينة، و قد خلف ذلك التوقف اضطرابا في عملية النقل على مستوى عدة مناطق بالمدينة.
و أرجع مصدر مسؤول، سبب توقيف حافلات النقل الحضري التابعة للمؤسسة العمومية عن العمل ببلدية ميلة، إلى تنفيذ مخطط حركة المرور الجديد للمدينة يوم الاثنين الماضي، حيث قام أعوان الأمن بإيقاف الحافلات و منعها عن العمل، إضافة إلى سحب وثائق حافلات المؤسسة تنفيذا للقرار البلدي المنبثق في إطار تنفيذ مخطط الحركة الجديد، و الذي يمنع حافلاتها من دخول وسط المدينة، و يلزمها بشبكة عمل جديدة، و حدد أيضا شبكة أخرى للناقلين الخواص.
لتتم يوم أمس عودة الحافلات للعمل وفق الشبكة القديمة، بعد إرجاء تنفيذ المخطط الجديد لحركة المرور، خصوصا و أنه قد سجل توتر و اضطراب في خطوط النقل الحضري التي يعمل عليها الخواص، كخط وسط المدينة – حي 300 مسكن، و غيره من الخطوط الأخرى بالمدينة التي عرفت وضعية النقل بها تحسنا، و انتظاما كبيرا على مستواها بدخول حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري حيز الخدمة.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن مصالح مؤسسة النقل الحضري بميلة، قد أبدت تحفظات على مخطط حركة المرور الجديد لمدينة ميلة من قبل فيما يخص شبكة عمل حافلاتها، حيث يمنعها تنفيذ هذا المخطط من المرور بوسط المدينة، و العمل على المحاور الجانبية لها فقط. ابن الشيخ الحسين.م
المير يؤكد على عدم التعرض للأشجار و احترام حجم الأرصفة
مشروع توسعة الشارع الرئيسي بالقرارم قوقة يثير مخاوف السكان
أبدى سكان بلدية القرارم قوقة بولاية ميلة، تخوفا و استياء من مشروع توسعة الشارع الرئيسي للمدينة، و ما قد يلحقه من أضرار من خلال قطع الأشجار التي يفوق عمرها الخمسين سنة، ما دفعهم للتقدم بعريضة احتجاج بالخصوص للسلطات.
و قد رفض المواطنون أي تعدي على الأشجار بمدينة القرارم قوقة مهما كانت الأسباب، حتى وإن كانت أشغال توسعة الشارع الرئيسي الذي تقوم الأشجار على جانبيه، معتبرين أنه إذا قامت مقاولة إنجاز مشروع التوسعة بالتعدي على الأشجار، فيعد هذا تعد على البيئة و المحيط و كذا جمالية الشارع الذي تزينه تلك الأشجار، و التي يفوق عمرها الـ50 سنة، كما اعتبروا أيضا أن مشروع هذه التوسعة، لن يأتي بالضرر على البيئة و المحيط بقطع الأشجار فقط و إنما يأتي على حق المارة و الراجلين في الشارع الرئيسي للمدينة، لأن أشغال التوسعة ستكون على حساب الأرصفة، و منه حق الراجلين في استخدام الرصيف بكل أريحية، خصوصا و أن الشارع يعرف حركية مركبات كثيفة تحتم أن تكون الأرصفة واسعة ضمانا لسلامة المواطنين الراجلين. و نفى «المير» أن يكون قد تم التعدي على البيئة بعملية قطع للأشجار، موضحا أن ما تم هو تقليم للأشجار فحسب، و أضاف بأنه قد اتصل بمصالح محافظة الغابات للقيام بخرجة ميدانية لمعاينة الأشجار بالشارع الرئيسي لتحديد الأشجار المتضررة لاستبدالها بأشجار جديدة أما الصالحة فتبقى على حالها، و بخصوص تضرر الأرصفة من أشغال توسعة الشارع الرئيسي، قال المير بأن هذا المشروع في صالح المواطن أولا، و يجب أن نأخذ بعين الاعتبار مصلحة الراجلين، و أصحاب المركبات على حد سواء، و لهذا سيتم تنفيذ هذا المشروع بحيث نحافظ على الرصيف بالمواصفات المعمول بها، أي بعرض مترين فأكثر، و أيضا نوسع الطريق بالشارع الرئيسي لضمان أريحية، و تسريع الحركة على مستواها تخفيفا للضغط و الاختناق المروري.
ابن الشيخ الحسين.م