اختنــــاق في حركــــة الــــمرور وســـــط مدينــــــة بسكــــــــــرة
تشهد هذه الأيام بعض الطرق الرئيسية، و مفترقات الطرق بمدينة بسكرة حالة اختناق مرورية مزمنة، خاصة بالطرق المؤدية إلى الطريقين الوطنيين 83، و 46 التي تعرف ضغطا كبيرا، و تزاحما لمختلف أنواع المركبات.
و تتفاقم الوضعية أكثر مع بداية ونهاية ساعات الدوام، و عند موعد الأسواق اليومية والأسبوعية، و تنتظر السلطات المحلية بعاصمة الزيبان أن يتم التقليل من حدة الاختناق بالانتهاء من إنجاز جسر رابع على وادي سيدي زرزور، حيث تعرف حركة المركبات على الطريق الممتد من جسر الوادي المذكور إلى غاية مفترق الطرق القريب من مقر مديرية الشؤون الدينية صعوبة بالغة، من خلال الازدحام الكبير على محور الطريق، رغم الدور الهام لعناصر الشرطة لتنظيم الحركة، و فك حالات الاختناق المسجلة يوميا، على مستوى العديد من الطرق الداخلية بالمدينة، نتيجة الارتفاع المتزايد في عدد المركبات من مختلف الأنواع و الأحجام.
مشكلة الاختناق أرجعها الكثير من السائقين إلى مخطط المرور المعتمد في السنوات الأخيرة من قبل الجهات الوصية، و الذي عقد حسبهم من الحركة، فيما أرجعها البعض الآخر إلى الزيادة الكبيرة في حظيرة السيارات مقارنة بالسنوات الماضية، إلى جانب توافد آلاف المواطنين من مختلف مناطق الولاية و الولايات المجاورة لقضاء مصالحهم بالمدينة في ظل الحركية الاقتصادية التي تشهدها عاصمة الزيبان .
و في هذا السياق، أكدت السلطات المحلية على أنها تسعى جاهدة إلى تسجيل بعض المشاريع الجديدة التي من شأنها التخفيف من حدة الضغط، و تسهيل تنقل المواطنين، و ذكرت أن من شأن الجسر الرابع الواقع على مستوى واد سيدي زرزور عند استلامه فك الاختناق، إضافة إلى مشاريع ازدواجية بعض الطرق التي تعرف حالة من التشبع المروري، خاصة في ظل النقص الكبير في مواقف السيارات داخل المدينة، الأمر الذي ضاعف من حدة الأزمة بشكل غير مسبوق.
ع/ بوسنة
أولياء يطالبون بمشاريع تربوية
صعوبات في تنقل مئات التلاميذ إلى متوسطات وثانويات بأولاد جلال
ناشد مئات أولياء التلاميذ ببلدية أولاد جلال غرب بسكرة، السلطات المحلية و القائمين على شؤون قطاع التربية بالولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات تربوية جديدة لإنهاء معاناة مئات التلاميذ في الطورين المتوسط والثانوي الذين يزاولون دراستهم بمؤسسات مركز البلدية.
و أقرت السلطات المحلية من جهتها بالوضعية الصعبة التي يعيشها تلاميذ الطورين المذكورين ما أضطرها إلى تحويل بعض المدارس الابتدائية إلى ملحقات متوسطات و ثانويات للتخفيف من حدة الاكتظاظ بمعظم المؤسسات، كما يعاني التلاميذ حسب أوليائهم من التنقل اليومي خاصة المقيمين منهم بعيدا عن مركز البلدية، بحيث يقطع بعضهم مسافات طويلة ذهابا وإيابا للوصول إلى مؤسساتهم، وهي المعاناة التي يقولون أنها أنهكتهم إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تتهددهم على محاور الطرق الرئيسية. و دفع هذا الأمر بالأولياء إلى مطالبة السلطات الوصية بضرورة إنجاز مؤسسات جديدة للحد من حالة الاكتظاظ التي تعرفها المتوسطات وكذا ثانويات دهان ورويني وسماتي محمد بن العابد، التي تضم لوحدها ما يفوق 1500 تلميذ في كل موسم أي بزيادة تفوق 500 متمدرس عن قدرة استيعابها الحقيقية، حسب الأولياء و بعض المربين.
و تؤكد مصادر محلية أن المدينة باتت في حاجة ماسة إلى ثانوية تعويضية تكون بديلا عن ثانوية أدهان محمد بن يحي، التي هي في الأساس مجرد ابتدائية حولت في الثمانينات إلى ثانوية استجابة لمطالب السكان والأعيان آنذاك.وفي ظل تضاعف عدد المتوسطات و الزيادة المسجلة من موسم لأخر في عدد التلاميذ بحكم ارتفاع عدد السكان فإن التفكير في تدعيم الهياكل التربوية لاسيما في الطور الثانوي بات أمرا ضروريا حتى تكون هذه المؤسسات قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ و بالتالي امتصاص حالات الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة، في ظل تأخر إنجاز هياكل جديدة بهذه البلدية.
السلطات المحلية من جانبها أكدت حاجة المدينة إلى مؤسسات جديدة، مشيرة في هذا السياق أن الحاجة دفعتها بالتنسيق مع المديرية الوصية إلى تحويل مدرسة إلى ملحقة متوسطة وأخرى نصفها مدرسة ونصفها الأخر ملحقة متوسطة فيما حولت مدرسة ثالثة إلى ملحقة ثانونية لاستيعاب جميع المتمدرسين في هذا الطور وبحسب رئيس البلدية فإن تجميد مشروع مدرسة جديدة ضاعف من حجم المعاناة لمئات التلاميذ .
ع/ بوسنة