الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما بلغ استغلال أموال المخططات البلدية 53 بالمائة


القطاعات مطالبة باستهلاك اعتمادات الدفع قبل نهاية ديسمبـر  
حثت والي قالمة فاطمة الزهراء رايس مدراء القطاعات الوزارية و رؤساء الدوائر و البلديات على ضرورة إنهاء كل البرامج المسجلة برسم السنة الجارية و استهلاك كل الاعتمادات المالية المخصصة لها قبل نهاية السنة.  و درس مجلس ولاية قالمة يوم الأربعاء وضعية استهلاك اعتمادات الدفع للعمليات المسجلة في إطار كل من برنامج المخطط البلدي للتنمية، و البرامج القطاعية التي تشرف عليها الدوائر الوزارية المحلية.  و بلغت نسبة استهلاك اعتمادات الدفع الخاصة بالبرامج القطاعية نحو 82 بالمائة إلى غاية الرابع اكتوبر الجاري مسجلة تقدما معتبرا قبل 3 أشهر من نهاية السنة.  و في مجال المخططات البلدية للتنمية ( بي.سي.دي ) وصلت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية إلى 53 بالمائة تقريبا، مسجلة بعض التأخر مقارنة بالبرامج القطاعية الجاري إنجازها عبر مختلف مناطق الولاية.  و وضعت والي قالمة رؤساء البلديات و الدوائر أمام خيارات صعبة، و ألزمتهم باستهلاك كل الاعتمادات المالية قبل نهاية شهر ديسمبر القادم، و هو تحد صعب في ظل التأخر الكبير الذي تعرفه الكثير من المشاريع الصغيرة التي تشرف عليها البلديات.  و تعاني التنمية المحلية بقالمة كل سنة من تراجع قدرات الإنجاز، و تمدد الآجال إلى خارج الجداول الزمنية المحددة من قبل مكاتب الدراسات، قبل تسليم المشاريع لمقاولات محلية ضعيفة لم تعد قادرة على التطور و الوفاء بالتزاماتها تجاه الإدارة المحلية، التي تسعى إلى تدارك التأخر الذي تعاني منه الولاية بعدة قطاعات لكنها تصطدم بضعف الإمكانات و خاصة في مجال البناء و الري و تهيئة الشبكات المختلفة، و تعد برامج السكن خير دليل على الوضع الصعب الذي يعرفه اقتصاد الولاية، حيث بقيت العديد من المشاريع معطلة بسبب ضعف الإنجاز و خاصة في مجال التهيئة و الربط بالشبكات المختلفة كالمياه، الكهرباء، الغاز و الطرقات.    و من جهة أخرى تلقت مديرية البرمجة و متابعة الميزانية بقالمة الضوء الأخضر لإعداد قائمة المشاريع المعنية برفع التجميد، و طلبت من  مدير التربية و مدير الصحة و السكان تقديم المقترحات اللازمة و ترتيب المشاريع المعنية برفع التجميد، حسب الأولوية حتى تتمكن السلطات الولائية من إعداد ملف متكامل، و إرساله إلى الحكومة لدراسته و الموافقة عليه حسب أولوية و اهمية المشروع و الإمكانات المالية المتاحة لدى خزينة الدولة.  و توقفت عدة مشاريع كبرى بقالمة بسبب الأزمة المالية، و تعد قطاعات الأشغال العمومية والصحة و الشباب و الرياضة و التربية من أكبر القطاعات المتضررة بقرارات  التجميد بولاية قالمة، ولم يتوقف السكان عن المطالبة برفع التجميد عن المشاريع ذات الأولوية بقطاعات الصحة و الأشغال العمومية و التربية، لكن الوضع بقي على حاله إلى غاية صدور قرار من الحكومة لرفع التجميد عن المشاريع المعطلة بقطاعي الصحة و التربية عبر الوطن.              فريد.غ           

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com