السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بسبب مواقعها وتأخر التوزيع


عشـــــرات المحـــــلات المهنيـــــة مهملـــــة بسكيكــــــدة
تشهد العشرات من المحلات المهنية المنجزة   في كل بلدية بولاية سكيكدة إهمالا كبيرا وتخريبا واسعا، في ظل سوء اختيار المواقع التي أنجزت فوقها، و تأخر توزيعها، في الوقت الذي يوجد فيه عشرات الحرفيين في حاجة إلى مقرات لمزاولة نشاطهم.
 وكشف مصدر مسؤول للنصر أن العشرات من المحلات المهنية المنجزة على مستوى عدة بلديات على غرار تمالوس ، وعين بوزيان وسيدي مزغيش وفلفلة والقل ما زالت دون توزيع رغم مرور سنوات عديدة  على نهاية الأشغال بها ، وهو ما جعلها عرضة للإهمال والتخريب وتحول البعض منها إلى أماكن لتجمع المنحرفين من الشباب وملجأ للحيوانات وغيرها من المظاهر غير اللائقة.
  وأشار ذات المسؤول أن العديد من المحلات المهنية رغم توزيعها، إلا أنها بقيت مغلقة بسبب عدم التزام المستفيدين منها بممارسة نشاطاتهم مثل المحلات المتواجدة في كل من بلديات تمالوس والحدائق و الشرايع، وحي عبد العزيز رامول ببلدية القل،فيما بقيت دون توزيع  المهنية المنجزة في شكل مراكز للصناعات التقليدية والحرف رغم جاهزيتها منذ نحو 5 سنوات على غرار مجمع ببلدية الحدائق ، ونفس الشيء بالنسبة لمركز الصناعات التقليدية ببلدية سيدي مزغيش ، في الوقت الذي مازال فيه مشروع مركز الصناعات التقليدية والحرف ببلدية القل منذ عهدة المجلس الشعبي البلدي السابق رهين نزاع قضائي حول ملكية أرضية بشارع قويسم عبد الحق بين المقاولة والبلدية من جهة وأحد المواطنين، والقضية مازالت في أروقة المحاكم.
رئيس غرفة الصناعات التقليدية والحرف أكد أن الحرفيين أودعوا ملفاتهم منذ مدة على مستوى مختلف بلديات الولاية من أجل الاستفادة من هذه المحلات المهنية في انتظار اجتماع اللجان المكلفة بالتوزيع، وأشار أنه في إطار إعادة تفعيل هذه المحلات المهنية بسبب عدم ممارسة أصحابها للنشاط، فإن بعض البلديات قامت بإعادة توزيعها على الحرفين الدين يلتزمون بممارسة النشاط ، حيث تم إعادة توزيع 13 محلا  ببلدية عين قشرة مؤخرا،في انتظار تعميم عملية التفعيل على باقي البلديات وأوضح ذات المسؤول أن مصالح البلديات تتماطل في العملية في وقت يلح فيه  عشرات الحرفيين على ضرورة استغلال هذه المحلات المهنية .  بوزيد مخبي

تمت معالجة 350  حالة من مجمل 1000 ملف
إقبــــــــال كبيـــــــر علــــــى تسويــــــة سكنــــــات المفتـــــــــاح
أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري سكيكدة، بأن مصالحه قامت بتسوية 350 ملفا من مجمل 1000 ملف خاصة بشراء السكنات الاجتماعية في إطار تعليمة وزارة السكن للتنازل السكنات الاجتماعية أو ما يسمى «سكنات المفتاح» والعملية تجري حسبه في ظروف عادية وسط إقبال كبير للمواطنين من شاغلي السكنات الاجتماعية لا سيما بعد قرار وزارة السكن بتمديد فترة العمل بهذا الإجراء لسنة إضافية.
وذكر المعني للنصر بأن الملفات التي سويت   لحد الآن والمقدر عددها ب 350 ملفا شرع أصحابها في دفع مستحقات السكن لدى أملاك الدولة، على أن يتم تسوية بقية الملفات بعد إتمام عملية الدراسة و التقييم لقيمة المسكن من طرف مصالح أملاك الدولة، والعملية تأخذ حسبه بعضا من الوقت. أما بخصوص العملية القديمة الخاصة بالتنازل عن السكنات الاجتماعية للمستفيدين منها فالعملية تجري في ظروف عادية بحيث استقبل إدارته 588 ملفا وتم تسوية 424 ملفا و48 محل تجاري،  لكن ما يلاحظ أن العملية الأولى الخاصة بسكنات المفتاح هي التي تلقى مثلما أوضح إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، ولهذا الغرض سخرت مصالح الديوان كافة الترتيبات لإنجاح العملية منها اجتماع اللجنة المكلفة بالعملية مرتين في الأسبوع.
كمال واسطة

لتخليصهم من معاناة عمرها 30 سنة


سكــــان الزفــــــزاف القصديــــــري يستعجلـــــــون الترحيـــــــــل
 تجمع أمس العشرات من سكان حي الزفزاف 2 القصديري بمدينة سكيكدة بالطريق المؤدي إلى الحي وذلك للمطالبة بترحيلهم إلى سكنات جديدة، منددين بما أسموه بتجاهل السلطات المحلية لوضعيتهم السكنية وحاجتهم  الماسة للسكن.
المحتجون بينهم نسوة طالبوا بمقابلة والي الولاية بغرض طرح انشغالهم والحصول على استفسارات بخصوص موعد ترحيلهم إلى سكنات جديدة خاصة وأن ظروف إقامتهم الحالية لا تبعث حسبهم على الارتياح وتتطلب الترحيل الفوري،  وتمنوا أن تتم العملية قبل فصل الشتاء تفاديا لتفاقم معاناتهم.
 وتحدثوا  عن ما أسموه بالغموض الذي يلف قضية ترحيلهم و غياب أي مؤشر واضح عن العملية في ظل غياب التواصل مع السلطات المحلية وسكان الحي الذين ينتظرون بفارغ الصبر موعد ترحيلهم والتخلص من معاناة دامت لأزيد من 30 سنة. علما بأن والي الولاية كان قد كشف للصحافة عشية ترحيل سكان الماتش عن البرنامج الترحيل الذي تنوي السلطات الولائية تنفيذه لاحقا ويشمل سكان حي بحيرة الطيور، الزفزاف 1 و2، بوعباز، والمدينة القديمة وأصحاب الملفات على أن يكون ذلك بعد الانتخابات المحلية القادمة.       

  كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com