تسليــم طريقـــي الشلعلــــع و أم الرخـــــا في باتنــــة بدايــــــة 2018
أعطى أمس وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان، مهلة لا تتجاوز الثلاثي الأول من سنة 2018 لتسليم مشروعي طريقي أم الرخا الذي يربط مروانة بباتنة على مسافة 20 كلم ومشروع طريق الشلعلع الذي يربط وادي الماء بعاصمة الولاية على مسافة 28 كلم، وكان الوزير قد استمع لانشغالات مواطنين طالبوا بالإسراع في إنجاز الطريقين المذكورين خلال زيارته لولاية باتنة، كما وعد بالتكفل بانشغال سكان قرية السدراية بإنجاز جسر لفك العزلة عنهم.
وزير الأشغال العمومية والنقل ولدى وقوفه على مشروع إنجاز طريق أم الرخا الذي يربط مروانة بباتنة عبر علي النمر على مسافة 20 كلم بدل المسافة التي يقطعونها حاليا عبر الطريق الوطني 77 على مسافة 44 كلم، ألح على مقاولات الإنجاز المكلفة بإنجازه في مقاطعه الثلاثة بضرورة رفع وتيرة الأشغال محددا آجال نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة لاستلامه ودخوله حيز الخدمة، وكان ممثل عن المواطنين وفي حديثه إلى الوزير أكد بأن جزء من المشروع عرف تأخرا بعد أن كانوا يعولون على استلامه قبل شهر جوان من السنة الحالية، كما طالب مواطنون بالإسراع في مشروع طريق الشلعلع أيضا. الوزير وفي رده على انشغالات المواطنين المتعلقة بإنهاء وتسليم مشروعي طريقي أم الرخا بمروانة والشلعلع بوادي الماء، أرجع التأخر المسجل إلى عدم توفر المورد المالي مطمئنا باتخاذ كافة الإجراءات لرصد الأغلفة المالية للمشروعين، وقال بأن المقاولات ستتلقى مستحقاتها المالية العالقة وأكد بأن المشروعين سيسلمان بصفة نهائية خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة. وكان وزير الأشغال العمومية ولدى إشرافه على تدشين إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 11 على مسافة 18 كلم في إقليم بلدية بريكة، قد استمع لانشغالات مواطنين ينحدرون من مشتة السدراية حيث طالبوا بإنجاز جسر وعبَر هؤلاء عن معاناتهم في حال تساقط الأمطار مؤكدين أن الفيضانات تعزل قريتهم بسبب انعدام الجسر وقال شيخ بأن الطريق أنجزت دون أن تستكمل الأشغال بإنجاز الجسر وهو المطلب الذي قال الوزير بأنه سيتم التكفل به.
يـاسين/ع