توقعات بإنتاج 6 ملايين لتر من زيت الزيتون هذا الموسم بجيجل
تتوقع المصالح الفلاحية لولاية جيجل، إنتاج 6 ملايين لتر من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، حيث ستتراجع الكمية التي سيتم جنيها مقارنة بالسنوات الفارطة، لعدة عوامل أبرزها احتراق نسبة كبيرة من الأشجار خلال الصائفة الماضية.
و أوضحت ذات المصالح، بأن المساحة الإجمالية لأشجار الزيتون في ولاية جيجل المتوقع أن تمسها عملية الجني ، تقدر بـ 15 ألف هكتار، حيث من المرتقب جني ما يقارب 320 ألف قنطار من حبات الزيتون، و تحقيق إنتاج يفوق 6 ملايين لتر، بمعدل 21 قنطارا في الهكتار الواحد.
و أضافت ذات المصالح، بأنه و منذ بداية موسم جني الزيتون، تم تحصيل ما يقارب 520 قنطارا من غلة الزيتون، في انتظار نهاية موسم الجني، وأشارت نفس الجهة إلى وجود 160 معصرة موزعة عبر تراب الولاية، تم تجهيز 90 معصرة منها بتجهيزات حديثة لاستقبال كميات الزيتون بطاقة تحويل تقدر بـ 8700 قنطار في اليوم.
و ذكر مصدر مسؤول بالمديرية، أنه من المتوقع تسجيل انخفاض طفيف مقارنة بالموسم الفارط في ما يتعلق بكميات زيت الزيتون المنتجة، و أرجعها لعدة عوامل، أبرزها نقص عدد أشجار الزيتون بسبب احتراق ما يفوق 20 ألف شجرة عبر إقليم الولاية، إضافة إلى عامل الجفاف الذي أثر على مردودية الأشجار، مؤكدا على أنه سيتم استرجاع الكميات تدريجيا خلال السنوات القليلة المقبلة، خصوصا مع تعويض كل المتضررين، و جدد تأكيده على أن الدولة ماضية في دعم الفلاحين في شعبة الزيتون كغيرها من الشعب الفلاحية، و كذا تقديم الدعم بتجهيز المعاصر، أين ساهمت الولاية خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2000 و 2016 بـتجهيز 22 معصرة دخلت حيز الاستغلال حاليا، و كذا العمل على تكوين الفلاحين لتطوير شعبة زراعة و جني الزيتون في الولاية.
كما تشهد جل المناطق الجبلية بالولاية هذه الأيام عودة النشاط إليها، و التفاف الفلاحين و العائلات المالكة لغلال الزيتون حول هذه الشجرة المباركة ، وانخراط حملة جني الزيتون التي انطلقت منذ نهاية شهر أكتوبر. كـ طويل
وفـــاة شخـــص و جــرح 4 آخرين
في حـــــادث بجبــــال تاكسنـــــة
سجلت، مصالح الحماية المدنية بجيجل، وقوع حادث مرور، ليلة أول أمس، بالطريق البلدي الرابط بين بلديتي الأمير عبد القادر و تاكسنة، تمثل في انحراف شاحنة ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة، و وفاة شخص يبلغ من العمر 35 سنة.
و أشارت ذات المصالح، إلى أن الحادث وقع في حدوث منتصف الليل، حيث تدخلت فور تلقيها لنداء استغاثة، أين قضى أفراد الحماية المدنية، ليلة بيضاء، بسبب خطورة المهمة، جراء سقوط الشاحنة في منحدر على علو يقارب 300 م، مما تطلب استعمال وسائل مادية و بشرية منها فرقة متخصصة للتدخل في الأماكن الوعرة، و قد استمرت العملية إلى غاية الساعة التاسعة صباحا، و يرجع ذلك حسب ذات المصالح، لصعوبة المنطقة، و العلو الكبير للمنحدر، و هو ما تسبب في اختفاء أحد الجرحى وسط الأحراش بعد أن رمته السيارة خارجا.
كـ طويل