سكان قرية بلاد يوسف يستعجلون ربط مساكنهم بالغاز
ينتظر سكان قرية بلاد يوسف ببلدية وادي العثمانية في ميلة، منذ أكثر من سنتين، إتمام مشروع تزويد قريتهم بالغاز الطبيعي، ويطالبون الجهات الوصية بإنهاء معاناتهم اليومية خصوصا في الشتاء و من معاناة جلب قارورات غاز البوتان.
ويعتبر السكان ببلاد يوسف التي تبعد ببضع كيلومترات عن مركز بلدية وادي العثمانية، أن مطلب الانتهاء من أشغال ربط مساكن القرية بمادة الغاز الطبيعي مشروعا بعدما تم قطع شوط كبير منه، حيث أن قنوات نقل الغاز الطبيعي وصلت إلى مدخل القرية منذ أكثر من سنتين كما قال أحد سكان القرية، وكان أمل الأهالي بالقرية هو إتمام أشغال ربط المساكن بهذه المادة الحيوية، ولكن هذا ما تبدد مع الوضعية المالية الحالية التي حالت دون تجسيد المشروع بشكل نهائي وفق ما ردت به السلطات المحلية على السكان.
وأضاف المتحدث بأن شتاء جديدا يحل على القرية التي تتميز ببرودة شديدة تزيدها رحلة توفير قارورات غاز البوتان صعوبة وقساوة، فإلى اليوم لازالت طوابير السكان وهم يحملون قارورات الغاز كل ينتظر دوره وهو متخوف من نفاد المخزون، خصوصا مع كثرة مربي الدواجن بالمنطقة والذين يتطلب نشاطهم كميات كبيرة من قارورات الغاز، مما يكون على حساب المواطن العادي الذي حاجته لغاز البوتان دائمة وتزداد تعقيدا في الشتاء لأنه يستعمله للتدفئة بدل المازوت الذي صار يتجنبه الكثير من الناس بسبب الرائحة وارتفاع سعره، ولهذا يقول ذات المتحدث بأنهم كأهالي بلاد يوسف يناشدون السلطات بإنهاء هذه المعاناة و إتمام المشروع.
رد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق بميلة السيد رضا فرقاني على الموضوع قائلا بأنه لا يمكن الشروع في أي عملية قبل تسديد مستحقات أشغاله من قبل صاحب المشروع مهما كانت صفته مؤسسة عمومية أو خاصة، وذلك لانطلاق مصالح الشركة في الإجراءات المعمول بها من تعيين مقاولة الانجاز وما يتبع ذلك، وأكد على أنه فور تسديد مستحقات ربط مساكن القرية بالغاز الطبيعي ستشرع مصالح مديرية التوزيع بميلة في الإجراءات الإدارية اللازم لتنفيذ المشروع. وأشار ذات المتحدث، إلى أنه يطرح مؤخرا مشكل توفر عدادات الغاز الطبيعي، و قال بأن الشركة تقدمت بطلب للجهات المعنية لتوفير الكميات اللازمة بميلة، وفي انتظار الرد عليه.
ابن الشيخ الحسين.م