حملـــــة لإخـــــلاء الأرصفــــــةمـــــن باعــــة مـــــواد الإحتفـــــال بالمولــــد
قامت يوم، أمس، مصالح الأمن بولاية البرج، بشن حملة ضد أصحاب طاولات بيع المفرقعات و لوازم الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، المتسببين في عرقلة حركة المرور، و كذا للحد من الظواهر السلبية و التجاوزات في بيع المفرقعات و الألعاب النارية، عبر العديد من النقاط، بعدما شهدت مختلف الساحات العامة و الأماكن المعروفة بحركيتها الكثيفة بعاصمة الولاية انتشارا ملفتا لأصحاب طاولات بيع المفرقعات و الشموع .
و أكدت خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن الولاية، في بيان لها استلمت النصر نسخة منه، على اتخاذ جميع الإجراءات و التدابير لمواجهة أي خطر محتمل أو عرقلة لحركة سير المركبات من قبل الباعة الفوضويين، من خلال تسطير برنامج مكثف للدوريات الراكبة و الراجلة لعناصر الأمن، عبر مختلف الشوارع و الأحياء السكنية و الأسواق و بجوار المساجد و الساحات العمومية و محطات نقل المسافرين، وضع سدود مراقبة ثابتة و متنقلة، و مضاعفة عمليات مراقبة بيع المفرقعات و الألعاب النارية و اتخاذ الإجراءات الردعية المناسبة، و التفتيش الدقيق للمركبات و الأشخاص، للحد من تجاوزات الباعة و ردع المخالفين، حيث سطرت المديرية العامة للأمن الولائي حسب نفس المصدر، جملة من الإجراءات الأمنية لضمان السير الحسن لهذه المناسبة الدينية، و تنقيتها من السلوكات السلبية التي أخذت في التزايد خلال السنوات الفارطة، ما خلف العديد من الحوادث و الإصابات بين الأطفال، بفعل غزو مظاهر الترهيب باستعمال المفرقعات و الألعاب النارية بمختلف أنواعها لهذه المناسبة رغم مخاطرها، حيث أضحت البديل عن العادات و التقاليد المتوارثة، إلى درجة أصبحت تشهد فيها معظم الشوارع الاحتفال باستعمال المفرقعات و الألعاب النارية، و الغريب أن العديد من العائلات انساقت وراء رغبات أبنائها بشراء هذه الألعاب رغم مخاطرها على سلامتهم فضلا عن تكاليفها.
و نبهت مصالح الأمن، كافة المواطنين و الأولياء إلى الأخطار الناجمة عن الاستعمال العشوائي لمختلف الألعاب النارية، و التي تتسبب في خسائر مادية و بشرية، ناهيك عن الإزعاج الكبير الذي تحدثه دون مراعاة لحسن الجوار، داعية المواطنين إلى أخذ الحيطة و الحذر باحترام جميع المقاييس الأمنية و الوقائية التي من شأنها أن تحد من المخاطر الناجمة عن الاستعمال العشوائي للألعاب النارية و المفرقعات، و هذا من خلال تجنب استعمالها بالقرب من المجمعات السكنية، و محطات الوقود، و مواقف السيارات، و المستشفيات.
كما دعت المواطنين إلى التبليغ عن كل ما يلفت الانتباه و الظواهر السلبية، عن طريق الاتصال بالرقم الأخضر 1548، و رقم النجدة 17، و كذا الرقم 104، و نبهت إلى أن مكافحتها لهذه الظواهر السلبية، يأتي بناء على تجارب السنوات السابقة، و لما أصبحت تشكله من خطورة على مستعمليها، خصوصا الأطفال، فضلا عما تشكله من مساس بالسكينة العامة، و ما قد تسببه من أضرار، و ما تخلفه من إزعاج للساكنة و المواطنين و أصحاب المركبات.
ع.بوعبدالله