"لافـارج" تنجــز طريقــا بتقنيــة الخرسانـــة المدمجـــة بالمسيلـــة
أشرف والي المسيلة بحمام الضلعة، أمس ،على انطلاق انجاز مشروع تجديد الطريق الرابط بين الطريق الوطني 60 والطريق الوطني 45 على مسافة 3.6 كلم بتقنية الخرسانة المدمجة للطرق و المبتكرة حديثا من قبل شركة لافارج للاسمنت، و هي التقنية التي ينصح بها بشكل خاص في الطرق التي تشهد كثافة مرورية كبيرة قصد ضمان استدامتها.
التقنية المبتكرة المستخدمة لأول مرة بولاية المسيلة اختيرت من قبل مديرية الأشغال العمومية بالولاية، كون هذا الحل عالي الأداء و يقدم نتائج استثنائية خاصة على مستوى هذه الطريق الذي تمر عبره حوالي 750 شاحنة يوميا، ذلك أن هذه التقنية تتشكل من نفس المواد الأولية التي تدخل في تركيب الخرسانة التقليدية، لكن مع تغيير في النسب ،حيث أن تقنية رصف الطرقات بالخرسانة المدمجة للطرق من طرف شركة لافارج هو سليم لتوفر العديد من المزايا.
وحسبما كشف عنه مدير الهياكل القاعدية بشركة لافارج عمار تريش، فإن التقنية الجديدة تمتاز بالسرعة في التطبيق و إعادة التشغيل السريعة، و هي المزايا المرجوة حسبه من الخرسانة المضغوطة بالمدحلة ،و هذا بفضل سهولة التعامل معها وتطبيقها السهل والسريع، حيث من الممكن إعادة فتح الطريق السالكة المشيدة باستعمال الخرسانة المدمجة في وجه حركة المرور في أجل يتراوح بين 48 إلى 72 ساعة بعد وضعها، هذا إلى جانب الاستدامة، حيث أنها تكتسب القوة ،و الاستدامة، و تقاوم الحولات الكبيرة حتى في ظل الظروف غير المواتية، و يتم استعمالها كتلبيس لأنها تسمح بتقليل سمك هيكل الحصى، و الكامن بسبب خصائصها المانعة للتسرب و مقاومة أيضا للوقود و الزيوت و العوامل المذيبة من السوائل.
كما تقاوم أيضا هذه الخرسانة درجات الحرارة القصوى في فصل الصيف و برودة الطقس، إضافة إلى ميزتها في الاستدامة لسنوات، و كذا سهولة صيانتها و انخفاض تكلفتها على اعتبار أنها أيضا تتطلب قدرا قليلا من الصيانة، و احترامها للبيئة مقارنة مع الإسفلت. و أضاف ذات المتحدث أن هذا الحل مصادق عليه في جميع أنحاء العالم، و يقدم أداء تقنيا عاليا على المدى الطويل.
وقال مسؤول بالشركة أن التكلفة هذه التقنية يمكنها أن تكون مناسبة في حال كانت المسافة طويلة ،كما أوضح بشأن الصوت العالي الذي تحدثه المركبات على مستوى الطرق المنجزة بالخرسانة المدمجة ،أن هناك إمكانية لإضافة طبقة من الإسفلت بما يجعل من مسألة الصوت منخفضا قليلا.
