مطالـــب بفتــح عيـــادة بمنطقــة أولاد مهنيـــة في مرســـط
يطرح سكان منطقة أولاد مهنية ببلدية مرسط شمال الولاية تبسة، منذ سنوات، مشكلة غياب خدمة صحية عمومية، و التي تعتبر حسبهم من بين المطالب العاجلة لهم .
المنطقة تتوفر على عيادة متعددة الخدمات انتهت بها الأشغال في سنة 2016 ، وظلت موصدة الأبواب في منطقة معزولة ، ولم تلب الحاجيات الطبية للمواطنين الذين يعدون بالمئات ، وهو الوضع الذي دفع بسكان الجهة إلى التعبير عن استيائهم، مشددين على ضرورة فتح العيادة الجديدة التي التهمت أموالا معتبرة لتكون في خدمة السكان، وقال من تحدثت إليهم النصر أن المشكل جعلهم يتحملون مشاق التنقل إلى بلدية مرسط و البلديات الأخرى من أجل الخضوع للفحوصات الطبية و العلاج، حتى و إن كان الأمر يتعلق بخدمات بسيطة، كالحصول على حقنة أو تضميد جرح.
و يقول سكان بأنه أصبح من الضروري دخول هذه العيادة حيز الخدمة ، و هو المرفق الذي كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر ،حتى يتسنى للمواطنين الحصول على رعاية صحية في أحسن الظروف، لأن الوضع الذي أصبحوا عليه لم يعد يحتمل، في ظل حرمانهم من طبيب يفحصهم أو ممرض يداوي جراحاتهم ، حيث يتوجب عليهم قطع مسافات على متن سيارات « الفرود « لإجراء فحص طبي في ظروف صعبة ، ولعل أبرزها مشكل نقص وسائل النقل.
و ناشد السكان مدير الصحة والسكان الجديد الإسراع في فتح هذه العيادة، وكان والي تبسة السابق قد أمر في أعقاب زيارة ميدانية قادته لدائرة مرسط بربط قاعات العلاج التي لم تسلم لمديرية الصحة و السكان بالكهرباء، كما دعا إلى إحصاء المغلق منها، و تحديد أسباب ذلك للعمل على فتحها و الاستفادة منها، و لكن لم يتحقق شيء، في حين يتوفر القطاع الصحي ببلدية مرسط على مؤسسة استشفائية تتوفر على 90 سريرا، و عوض المستشفى القديم الذي تم الاستغناء عنه و تحويله إلى مصلحة للاستعجالات.
و تجرى بالمؤسسة الاستشفائية أغلب العمليات الجراحية كالجراحة العامة، و جراحة الأنف و الحنجرة و جراحة العظام، أما قاعات العلاج فهي متوفرة بالتجمعات السكانية في كل من عين العوينات، و الخشين، و الطريشة، و الفوارة و19 جوان، وسيدي شعبان، إلا أنها تقدم خدمات صحية توصف بالبسيطة.
ع.نصيب