الكلاب الضالة تفتك بـ 36 رأسا من الغنم ببن يحيى عبد الرحمان في ميلة
سجل، الأربعاء المنقضي، ببلدية بن يحيى عبد الرحمان و تحديدا بالمنطقة المسماة بوطويل بولاية ميلة، نفوق 36 رأسا من الغنم، بعدما نهشتها الكلاب الضالة، ما استدعى إيفاد فرقة بيطرية للتحقيق في الموضوع من قبل المصالح الفلاحية.
و حسب السيد مسعود بن دريدي مدير المصالح الفلاحية بالنيابة لولاية ميلة، فإن نفوق هذا العدد الكبير من هذه الماشية الذي يقدر بحوالي 36 رأسا، جاء بسبب اعتداء من الكلاب الضالة، و هو ما يثير المخاوف من إمكانية إصابة هذه الحيوانات بداء الكلب، ما استدعى التحقيق في الموضوع، و لهذا تم إيفاد فرقة مختصة تابعة للمصالح الفلاحية بميلة في ذات اليوم.
و تكونت الفرقة حسبه من 3 أطباء بياطرة، و مفتشة بيطرية، أكدوا أن الحادثة سببها تسلل عدد معتبر من الكلاب الضالة إلى إسطبل أحد المربين يضم 85 رأس غنم نهش منها 36 رأسا، و خلف 8 رؤوس جريحة في حالات خطيرة، ما أثار شكوك المصالح الفلاحية من داء الكلب الذي يمكن أن يكون السبب في تعدي الكلاب على هذه الماشية، و لهذا فقد تم دفن الرؤوس الميتة بعد تكليسها، احترازا من أن يكون الاحتمال صحيحا، كما أن باقي القطيع وضعت تحت المراقبة الصحية البيطرية.
و لإثبات صحة احتمالية ظهور داء الكلب أو نفي ذلك، أضاف ذات المسؤول أنه تم إرسال عينات من الماشية المعتدى عليها إلى مخبر التحاليل بقسنطينة، في انتظار النتيجة النهائية، و قال بأنه إذا ما ثبتت إصابة تلك الحيوانات الضالة بداء الكلب، ستنظم على جناح السرعة حملة تلقيح واسعة بالمنطقة، و قبلها أكد على أنه يجب التخلص النهائي من هذه الكلاب الضالة إلى غاية الشروع في حملة التلقيح بنتيجتها المرجوة، و هي حماية بقية القطعان من الإصابة بالداء.
ابن الشيخ الحسين.م