أزمـــــــة نقــــــل حادة بحمــــام السخنــة في سطيــف
يشتكي سكان بلدية حمام السخنة جنوب سطيف، من أزمة نقل حادة بسبب إضراب 20 ناقلا خاصا يعملون عبر خط سطيف – باتنة منذ أسبوع رافضين العمل بالمحطة الجديدة بفسديس بباتنة.
و يضطر المئات من الموظفين والعمال والطلبة عبر مختلف المستويات التعليمية، للاستنجاد بسيارات النقل الجماعي والفرود للوصول إلى وجهاتهم، خاصة و أن الإضراب دخل يومه الثامن على التوالي، في ظل عدم التمكن من الوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف.
رئيس منظمة الناقلين الخواص بسطيف، خرشي لخضر نزيم، قال بأن سبب الإضراب يعود إلى رفض الناقلين الخواص من الجانبين، استغلال المحطة الجديدة بمدينة فسديس على مستوى ولاية باتنة، بسبب ضعف المداخيل، و رفض المسافرين التنقل معهم، لبعد المحطة و أمور تنظمية أخرى.
المتحدث أشار إلى أن حمام السخنة و على الرغم من كبر مساحتها وأهميتها الإستراتيجية، لكنها تفتقد لشبكة نقل خاص بها على غرار بقية بلديات الوطن، حيث يغيب الناقلون الخواص الذين يعملون على خط حمام السخنة – سطيف، بسبب تكفل الحافلات العاملة عبر خط باتنة – سطيف، بكل المسافرين، و يضمنون تنقلهم على مدار الساعة، ما جعل سكان حمام السخنة مرتبطين بها، ولم يتم تسوية هذا المشكل منذ أزيد من سنتين.
و يأمل سكان منطقة حمام السخنة، حل هذا المشكل في أقرب وقت، لأن الوصول إلى محطة نقل المسافرين سطيف أو العلمة، يبقى صعبا للغاية ويكلفهم مبالغ أرهقت جيوبهم، على اعتبار أن سعر التذكرة الواحدة في سيارات الأجرة تكلفهم يوميا 300 دج أو الفرود قرابة 500 دج ذهابا وإيابا، مع تنقل العشرات منهم إلى محطة العلمة قبل الوصول إلى سطيف.
مصدر من مديرية النقل لولاية سطيف، كشف عن وجود اتفاق بين مختلف الأطراف بولاية باتنة، قصد تسوية قضية الناقلين الخواص المارين بحمام السخنة، على أن يستأنفوا نشاطهم بحر الأسبوع المقبل.
رمزي تيوري