سكان يطالبون بالإنارة العمومية و التهيئة
يشتكي سكان حيي بوسيف موسى و تعاضدية براو الواقعين بمدينة العلمة شرق سطيف، من ضعف الإنارة العمومية بمختلف الشوارع، مع غياب كلي للتهيئة الحضرية .
المعنيون قالوا بأنهم طرقوا كل الأبواب، خاصة مصالح المجلس الشعبي البلدي، لكن لم تتم الاستجابة لمطلبهم، في حين أوضح منتخب بنفس المجلس، أنه تم إدراج الحيين المذكورين ضمن مخطط التحسين الحضري.
متحدث باسم سكان حي بوسيف موسى، قال بأنهم ظلوا دون إنارة عمومية منذ أزيد من شهر ونصف، بعد أن أتلفت المصابيح، علاوة على عدم تحرك مصالح البلدية من أجل تغييرها .
و أضاف بأن بعض السكان أصبحوا يتخوفون من المرور عبر الحي خوفا من بعض الاعتداءات من الغرباء، فيما ذكر متحدث آخر من تعاضدية براو، أنهم يعانون من مشكل غياب جزئي للإنارة العمومية في بعض المناطق، لكون مصالح البلدية لم تقم بتجديدها.
كما ناشد سكان الحيين، على أهمية رصد مبالغ مالية بغرض إعادة الاعتبار للطرقات، و كذا الأرصفة على غرار بقية أحياء المدينة، لكونهم يعانون خلال تساقط الأمطار، بسبب عدم تمكنهم من استعمالها، لأنها غير مبلطة و مغمورة بالأوحال، كما أن وضعية بعض الطرقات متردية، مما يتطلب صيانتها و غلق الحفر.
و أشار مصدر مسؤول إلى أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، أعطى تعليمات للحظيرة البلدية، بغرض إدخال إصلاحات مستعجلة على شبكة الإنارة، في انتظار الإفراج عن مشروع إعادة تهيئة حي بوسيف موسى، بسبب بعض التعقيدات الإدارية، وهو مشروع يتضمن إعادة شبكة الإنارة العمومية إلى جانب التحسين الحضري. رمزي تيوري
فيما يشكو السكان من تراكم القمامة
برنامج استعجالي لمواجهة أزمة المياه بحي بعيرة
اشتكى، أمس، سكان حي بعيرة الواقع ببلدية عين ولمان جنوب سطيف، من أزمة عطش خانقة، حيث تغيب المياه عن حنفياتهم لعدة أيام، مع ضعف تدفقها ، ما جعلهم يعانون في التمون، إضافة إلى زيادة تكاليف مياه الصهاريج بعد تعمد أصحابها الرفع في أسعارها نظرا لكثرة الطلب، حيث باتت تتراوح من بين 1200 و 1500 دج للصهريج الواحد.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين ولمان، تنقل أمس خلال الفترة الصباحية لحي بعيرة ، أين استمع لانشغالات المواطنين المتمثلة في غياب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى انتشار مشكل القمامة، بسبب عدم رفعها لعدة أيام، حيث اتخذ في عين المكان عدة إجراءات بحضور بعض المنتخبين و المسؤولين بالبلدية.
و قد تقرر مضاعفة الكميات التي يزود بها الحي، بعد تخفيض حجم التدفق للأحياء الأخرى، و أشار «المير» في حديثه مع سكان ، إلى أن الأمر يتعلق بعطب أصاب مضخة التزويد، مشيرا إلى أن مصالحه تتوفر على مضختين بقيت واحدة فقط تعمل حاليا، مضيفا بأنه أعطى تعليمات للقائمين على المصلحة المعنية، بضرورة تصليح العطب ، لضمان التوزيع العادي للمياه الصالحة للشرب.
مصالح البلدية اتخذت قرارا آخر، يتمثل في وضع صهريج للمياه تحت تصرف سكان حي بعيرة بداية من أمسية البارحة ، و ذلك بعد أن تزودت حظيرة بلدية عين ولمان بشاحنة ذات صهريج، مشيرا إلى أنها ستبقى تحت تصرف السكان إلى غاية تسوية العطب المسجل.
مصالح دائرة عين ولمان عقدت أمس الأول اجتماعا ضم العديد من الأطراف، على غرار مدير الموارد المائية و رئيس فرع الجزائرية للياه و مدير الديوان الوطني للتطهير، قصد ضبط برنامج خاص بالتوزيع ، س للفترة المقبلة و خاصة خلال شهر رمضان المعظم، بسبب شح مياه الأمطار ،و جفاف الأنقاب، لتفادي تسجيل ندرة أو تذبذب في توزيع المياه.
كما تقرر تزويد المنازل من مرة كل أربعة أيام، إلى مرة في اليومين، مع استغلال كل الأنقاب الموجودة بالمنطقة، إضافة إلى استغلال أنقاب خزرة يوسف ببلدية عين آزال الغنية بالمياه الجوفية، إضافة إلى القضاء على مشكل التسربات.
رمزي تيوري