فتــــــــح مصلحـــــــة للحالــــــة المدنيـــــــة خاصــــــــة بالنـــــــــساء
بادر رئيس بلدية ميلة مع مطلع العام الجاري و بداية عهدة المجلس الشعبي البلدي الحالي، إلى فتح مصلحة ثانية للحالة المدنية بالطابق الأرضي خاصة بالنساء، فيما أبقيت المصلحة الأولى للرجال، و هو ما خلق ارتياحا عند المواطنين من الجنسين في ظل الانعكاسات الإيجابية المترتبة عن هذا الإجراء.
فالمعروف أن مصلحة الحالة المدنية ببلدية عاصمة البلدية تشهد زحمة و اكتظاظا يوميا طيلة أيام السنة و الفصول، بالنظر لضيق المكان من جهة، و للإقبال الكبير عليها من سكان البلدية و زوارها من المواطنين غير القاطنين بها، و الذين يفضلون استخراج وثائقهم الإدارية التي تطلبها الإدارات الأخرى، الأمر الذي خلق تذمرا من قبل المواطنين و الموظفين على حد سواء.
كما تجدر الإشارة إلى أن بلدية ميلة تتوفر على ملحقين إداريين موجودين بكل من حي 300 مسكن «الديانسي»، و سيدي الصغير، تم تجهيزهما للتخفيف عن مقر البلدية، غير أن مردودهما ظل حتى هذه الساعة محتشما في ظل تفضيل أغلبية المواطنين التوجه للمصلحة الأم .
و أرجع الأمين العام للبلدية الإجراء المتخذ في تصريح للنصر، إلى المساعي الهادفة إلى تحسين وجه المرفق العام ترقية للخدمة العمومية، و تسهيل المهمة على المواطنين لأجل قضاء حاجياتهم في أحسن الظروف، من خلال إعادة تنظيم بعض المصالح الداخلية للبلدية، و منها مصلحة الحالة المدنية، هذه الأخيرة تشكل مصلحة عبور نحو الإدارات الأخرى الموزعة بالمدينة.
للتذكير، فإن بلدية ميلة سطرت برنامجا للاحتفال بالذكرى الواحدة و الخمسين لليوم الوطني للبلدية المصادف لليوم الخميس، و ذلك لإبراز مختلف المراحل التي قطعتها في مجال الخدمة العمومية.
إبراهيم شليغم