أبرمت يوم، أمس، مديريتي التشغيل و مديرية التكوين و التمهين بولاية برج بوعريريج، اتفاقية شراكة بين القطاعين على هامش زيارة وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، لتوظيف خريجي مراكز التكوين و منحهم الأولوية في مناصب العمل المطلوبة حسب التخصص، و تركيز التكوين على التخصصات المطلوبة في سوق الشغل.
و تأتي هذه الاتفاقية لدعم تشغيل الشباب، و التركيز على الشباب المتكونين في معاهد و مراكز التكوين التابعة للقطاع العام، و كذا معاهد التكوين المعتمدة من طرف الدولة في توفير اليد العاملة المؤهلة، و منح القروض، و ذلك لضمان التسيير الحسن للمشاريع، و الرفع من امكانية نجاحها.
و قد بلغت نسبة المستفيدين من الشباب المتكونين حوالي 85 بالمائة، خاصة في ما يتعلق بالشباب المستفيدين من المشاريع الممولة عن طريق القروض التي تمنحها البنوك في إطار برامج الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، و التي بلغت أزيد من 125 مشروعا لفائدة خريجي معاهد و مراكز التكوين، وفقا للتوجه الجديد للقطاع بالاعتماد على معايير تضمن نسبة معتبرة من نجاح المشاريع، من خلال عقد اتفاقيات مع مديرية التكوين المهني و مراكز التكوين و التمهين، لتشجيع روح المقاولاتية لدى الشباب و تبيان التجارب الناجحة، مع الابتعاد التدريجي عن منح مناصب العمل و القروض، و تمويل مشاريع لشباب غير مؤهلين، خصوصا في المشاريع التي أثبتت عدم نجاعتها، و ضعف مردودها رغم الآمال الكبيرة التي كانت معلقة عليها لنجاح استثمارات الشباب.
من جانبها أطلقت مديرية التكوين المهني و التمهين في الكثير من المناسبات، حملات تحسيسية لاستيعاب التلاميذ المسرحين من المدارس و المؤسسات التربوية، و حثهم على التكوين التقني، في ظل توفير الإمكانيات و المرافق لاستقبال أكبر عدد من الممتهنين بالولاية، خاصة و أنها تتوفر على 17 مركز تكوين و معهدين وطنيين.
ع/بوعبدالله