سلم ، أول أمس الثلاثاء، 28 مقرر استفادة من مسابح متنقلة لرؤساء بلديات ميلة التي تفتقر لهذا النوع من المرافق الترفيهية، و الرياضية الشبانيةّ.
حيث أن الولاية بها أربع بلديات فقط تتوفر على مسابح نصف أولمبية مستغلة ، أو قيد الإنجاز و هي ميلة، تاجنانت، فرجيوة، و شلغوم العيد.
و بحسب مدير الشباب و الرياضة، فإن هذه المسابح المتنقلة بلغت الكلفة المالية للواحد منها 37 مليون سنتم، تتسع لقرابة 40 طفلا لا تتعدى أعمارهم 14 سنة، حيث سيتم وضعها داخل محيط المؤسسات الشبانية الموجودة بهذه البلديات لحمايتها، و حراستها، و السهر على الالتزام بمواقيت العمل بها ، مع ضمان الشروط الصحية، و الأمنية أثناء السباحة في مياهها، خاصة و أنها مرشحة لاستقبال الكثير من الأطفال بمناسبة فصل الحر و عطلة الصيف.
بذات المناسبة المصادفة للاحتفال بالذكرى 73 لمجازر الثامن ماي، دشن والي ميلة المسبح نصف الأولمبي لمدينة شلغوم العيد، و الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 3 مليار سنتم، و يتضمن مسبحا للمنافسة يبلغ طوله 25 مترا ، بالإضافة إلى مسبح صغير مجاور للأول لتعليم الأطفال الصغار فن العوم. و قد شهدت هذه التحفة في اليوم الأول من دخولها الخدمة الفعلية ، منافسة رياضية جهوية بين سباحي أربع ولايات هي قسنطينة، سطيف، أم البواقي، و ميلة .
كما عرفت مدينة شلغوم العيد تدشين الملعب الجواري الرابع بوسط أحياء المدينة، في انتظار تجسيد الملاعب الجوارية الأخرى المبرمجة و عددها عشرة ملاعب جوارية، تتضمنها العمليتان المسجلتان على حساب الاقتطاع بميزانية البلدية.
إبراهيم شليغم