مستشفى الميلية دون سكانير منذ سنوات
يعيش العشرات من المرضى المتوافدين على مستشفى منتوري بشير بالميلية في جيجل، يوميا حالة من القلق و الاستياء جراء غياب جهاز السكانير، ما جعل الجهات الطبية بالمؤسسة، تقوم يوميا بنقل المرضى و الحالات الاستعجالية التي تتطلب تشخيصا بالسكانير إلى المستشفيات المجاورة على غرار مستشفى ميلة و جيجل و المستشفى الجامعي بقسنطينة.
و ذكر مواطنون للنصر، أن مشكل غياب السكانير رافقهم منذ سنوات، فجل الحالات الاستعجالية التي تتطلب تشخيصا بالسكانير، توجد صعوبة كبيرة في معالجتها و التكفل بها، الأمر الذي يحتم على القائمين بالمستشفى نقلهم إلى مؤسسات صحية خارج إقليم البلدية و الولاية على غرار مستشفى ميلة و قسنطينة، الأمر الذي يثقل كاهل المؤسسة الاستشفائية جراء إلزامية توفير طبيب و ممرضين للتنقل في سيارة الإسعاف.
و ذكر آخرون بوفاة مرضى كانت حالتهم حرجة، و ذلك أثناء عملية نقلهم باتجاه مستشفى قسنطينة، فيما قال بعضهم بأن عمليات جراحية تم تأجيلها بسبب غياب جهاز السكانير لعدة مرات، و استغرب المتحدثون من غياب جهاز السكانير عن مؤسسة صحية تستقبل يوميا العشرات من المرضى و الحالات الاستعجالية التي تتطلب التدخل العاجل من قبل الأطباء.
و طرح مشتكون مشكل غياب عيادات الخواص التي تحتوي على جهاز السكانير عبر إقليم بلدية الميلية، و التي من شأنها أن تخفف الضغط و تنقص من حدة المشكل المطروح، خصوصا و أن البلدية تقع في الجهة الشرقية للولاية، و التي تبعد بأكثر من 50 كلم عن مستشفى عاصمة الولاية أو مستشفى الطاهير.
و أضافت مصدر للنصر، بأن المشكل طرح عدة مرات على المسؤولين الذين تعاقبوا على الولاية لكن دون إيجاد حل بالقضاء على المشكل المطروح، و حاولت النصر الاتصال بالجهات الوصية لكن دون جدوى.
فيما أشار مصدر مطلع على الملف، إلى أن المشكل قد تم طرحه على الوزارة الوصية، و التي وعدت بتوفير الجهاز خلال السنوات القليلة المقبلة، أين تقرر منح جهاز سكانير لمستشفى الطاهير هاته السنة.
كـ طويل