تعليمـــات بـاستــدراك التـــأخر في المشاريـــع بتبســـة
ذكّر والي ولاية تبسة عطا لله مولاتي ، أعضاء الجهاز التنفيذي و مصالحه، و كذا المنتخبين، بمنهجية عمله المبنية على المتابعة الصارمة و اليومية، بما في ذلك أيام العطل و خارج ساعات العمل، لمرافقة برامج التنمية بالولاية، و الزيارات الرسمية و الخرجات الميدانية و الفجائية لجميع بلديات الولاية، للوقوف على مدى تنفيذ تعليماته بخصوص الرفع من وتيرة إنجاز المشاريع العالقة في جل القطاعات و الحرص على إتمامها.
الوالي و حسب بيان مصالح الولاية، شدد على خدمة المواطن و التقرب منه و الاستماع إليه و العمل على التكفل الأمثل بانشغالاته في حدود المتوفر من الإمكانات، مضيفا بالقول “من لا يستطيع مسايرة هذا الريتم في العمل و التضحية بوقته و جهده، عليه المغادرة “.
و قال الوالي بأنه لا يحتاج إلى مسؤولين يسيّرون الشأن العام لقطاعاتهم من مكاتبهم بالهاتف، بل – يضيف الوالي – أنه بحاجة إلى إطارات و مسؤولين ميدانيين، يتسمون بنكران الذات، و يسيرون الشأن العام من واقع الحال و ليس من بياض ورقة.
مكررا بأن الولاية تشهد تأخرا كبيرا في عدة قطاعات هامة، يجب استدراكه و بجميع الطرق، و مهما بلغت التضحيات و أن الجميع مطالبون بلعب دورهم و مضاعفة جهودهم لتحقيق الأهداف المسطرة.
كان ذلك أثناء إشرافه على اجتماع تنسيقي، أول أمس، بمقر الولاية، لوضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الافتتاح الرسمي لفعاليات الموسم الصيفي و موسم الاصطياف الذي تشرف عليه مديرية الشباب و الرياضة بالتنسيق مع مختلف القطاعات، و بمشاركة الحركة الجمعوية و الكشافة الإسلامية الجزائرية، الذي انطلق، مساء أول أمس.
كما نظمت نشاطات مماثلة ببعض البلديات و تم توزيع 6 مسابح هوائية لفائدة أطفال البلديات النائية، ثم الانتقال إلى مركز الفضاء الإعلامي و الترفيهي للشباب و معاينته بعد عمليات الصيانة، حيث أعطيت إشارة الانطلاق لنشاط السباحة و تكريم بعض الوجوه الرياضية، و تخللت ذلك نشاطات فنية و ثقافية و رياضية و تنظيم حفل فني ساهر بقصر الثقافة نشطته فرق من ولاية النعامة و أخرى من تبسة بحضور لافت للجمهور.
ع.نصيب