الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق لـ 8 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بسبب ارتفاع درجة الحرارة

نفوق ماشية و طيور ببسكرة
تسببت موجة الحر التي تشهدها ولاية بسكرة، في الأيام الأخيرة، في نفوق عدد من رؤوس الماشية ببعض مناطق ولاية بسكرة، حسب تأكيدات بعض المربين الذين أوضحوا في اتصالهم بالنصر، أن درجات الحرارة التي فاقت 48 درجة تحت الظل مقابل غياب إسطبلات مغطاة، أدى إلى نفوق مجموعة من الأغنام و الماعز، فيما أكد آخرون على نفوق مجموعة كبيرة من الطيور و الدجاج بالجهة الشرقية للولاية.
المربون قالوا بأن الظروف المناخية الصعبة دفعتهم إلى التنقل لمدن الجهة الشرقية، خوفا على ماشيتهم من خطر النفوق الذي يتهددها بعد أن ساهم نضوب مياه بعض المناقب في مضاعفة معاناتهم اليومية في سبيل ممارسة نشاطهم المذكور.
حيث دفعتهم الحاجة إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج رغم غلاء أسعارها لحماية ماشيتهم، خاصة الأغنام التي يتعرض بعضها إلى النفوق من حين لآخر بفعل الجفاف و ندرة المياه.
بعد أن أدت قلة التساقطات المطرية إلى تقلص الوعاء الرعوي، ما دفع بالمربين إلى الاعتماد على المواد العلفية رغم غلائها في السوق السوداء، و أمام هذه الوضعية المزرية، ناشد المربون كافة السلطات للتدخل حماية لهذه الثروة الحيوانية التي تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي و الوطني.
و في هذا السياق، ذكر بعضهم أنهم طرحوا انشغالهم مرارا على العديد من الجهات للتدخل العاجل، لكن لم يتحقق لهم ذلك رغم حجم المعضلة، إلى ذلك أثار بعض المربين بالجهة الغربية للولاية، مشكلة الاعتداء على الأراضي الرعوية من قبل بعض الفلاحين، الأمر الذي ضاعف حسبهم من حجم المشكلة و دفعهم لكراء أراضي رعوية بأثمان باهظة خارج إقليم الولاية، حفاظا على ماشيتهم من النفوق.    
ع.بوسنة

حملــة لـمعالجــة أكثـر من مليون نخلــة من داء بوفـروة
شرعت، مؤخرا، المصالح الفلاحية بولاية بسكرة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، في مكافحة داء بوفروة، ضمانا لإنتاج نوعي من مختلف أنواع التمور و تفاديا لانتشاره بين أشجار النخيل و إلحاق الضرر به و تستهدف العملية حسب القائمين عليها، معالجة ما يزيد عن مليون نخلة بمختلف المناطق الغابية
 بالولاية .
الأمر الذي أثار ارتياح المنتجين و بدد مخاوفهم بسبب الكوارث الكبيرة التي يسببها الداء المذكور على مختلف أنواع التمور و الذي يتسبب في إتلافها بالكامل.
و يضاف لهذا التخوف، حسب تأكيدات بعضهم في حديثهم للنصر، انعدام وسائل مكافحته و حتى و إن توفرت فهي مستعملة بطرق بدائية تتمثل في خليط من مادة الكبريت، أثبتت ميدانيا عدم فعاليتها في الحد من انتشار الداء الخطير.خاصة و أن جميع الظروف مساعدة على انتشاره، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة و قلة تساقط الأمطار، بحيث يهاجم المنتوج حتى قبل بداية نضجه، ناسجا حوله شبكة عنكبوتية تؤثر بشكل سلبي على نوعيته و تقلص من فرص تسويقه، الأمر الذي يستدعي تكثيف المعالجة للحد من انتشاره .
و في هذا السياق، توصي الجهات المختصة بضرورة قيام المنتجين بتنفيذ بعض العمليات الوقائية، منها التنظيف الكلي للنخيل و محيطاتها المجاورة و إبادة جميع الأعشاب الضارة المسببة للطفيليات و العلاج الوقائي للزراعة الحقلية التي قد تساهم في انتشاره، مع الاحتفاظ بتربة نظيفة بدون نفايات نباتية.
من جهة أخرى يشكو مئات المنتجين من تفاقم ندرة مياه السقي جراء انخفاض  منسوب المياه، مقابل التوسع الكبير في المحيطات الفلاحية المخصصة لزراعة النخيل و رغم توفر عدد من المناقب و الآبار المخصصة للسقى، إلا أنها تبقى بعيدة عن تجسيد طموحات المنتجين.
ع/بوسنة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com