الحرائق تدمر مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية
عادت تهديدات الحرائق من جديد، لتطال مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية و المئات من حزم التبن و محاصيل القمح و الشعير، رغم إطلاق الحملات التحسيسية و التوعوية، و مباشرة الفلاحين للإجراءات الاحتياطية و الوقائية، بتنقية جوانب الطرقات من الحشائش اليابسة، و إحاطة بساتينهم و حقولهم بحزام و مسالك محروثة لتجنب انتقال الحرائق و ألسنة النيران لمحاصيلهم .
و الملفت منذ بداية شهر جويلية و حملة الحصاد و الدرس، أن بلدية خليل الواقعة بالجهة الشمالية، تعد من بين المناطق الأكثر تضررا، حيث سجلت بها مؤخرا حرائق أتت على مساحة تفوق 33 هكتارا من المحاصيل الزراعية.
كما شهدت خلال الساعات الفارطة، اندلاع حرائق عبر عدد من النقاط، أتت على مساحة من الأراضي المزروعة بالقمح و الشعير، حيث تسبب حريق في إتلاف أزيد من 1 هكتار من القمح القائم بقرية أولاد بلحاج، و أزيد من 7 هكتارات من القمح القائم و الحصيدة و 120 حزمة تبن بقرية عين ميرة، و كادت الخسائر أن تكون أكثر لولا تدخل فرق الإطفاء التابعة لمصالح الحماية المدنية، التي تمكنت من إخماد النيران بالمنطقة و الحيلولة دون توسعها إلى حقول و بساتين القمح المجاورة.
و بدوار أولاد عريوة ببلدية أواد دحمان، تسبب حريق اندلع، عشية أمس الأول، في إتلاف حوالي 8 قناطير من أكوام القمح المحصود و 15 قنطارا من التبن، كما سجل حريق آخر بذات البلدية، أتى على 200 حزمة تبن داخل مرآب بقرية الزعامشة، حسبما أفادت به مصالح الحماية المدنية التي تدخلت بمكان الحريق و تمكنت من إخماد النيران.
ع/بوعبدالله