انعدام محطة يثير استياء الناقلين عبر خط النخلة-العقلة بالوادي
يطالب مستعملو خط النقل الجماعي للسيارات الرابط بين بلدية الرباح باتجاه بلديتي النخلة والعقلة بالوادي، من مواطنين و أصحاب سيارات، بتخصيص مكان يحميهم من أشعة الشمس و حرارتها، خاصة خلال أوقات الذروة، علما أنه الخط الوحيد الذي يربط هذه البلديات بمحيطها الخارجي.
و تحظى سيارات النقل الجماعي بهذه الجهة، بأهمية كبيرة لدى المواطنين سواء المقيمين أو زائريها من عمال و ضيوف، لافتقادهم لأي خط نقل جماعي باستخدام الحافلات سواء للبلديات المجاورة أو بلدية وسط المدينة العمومية منها و الخاصة، مما يجبر الكثير على الاستنجاد بسيارات النقل الفردي في أوقات الضرورة.
حيث أكد عدد من أصحاب هذه السيارات «للنصر»، على أن وضعيتهم تزداد صعوبة مع اشتداد حرارة الشمس، مما يجعلهم مجبرين على مغادرة نقطة عبور الزبائن من و إلى بلديتي أقصى جنوب الولاية، لعدم وجود أي شيء يحميهم عدى ظل الجدران القريبة أو بعض الأشجار، ناهيك عن المتنقلين معهم ممن ينتظرون امتلاء السيارة للمغادرة، مطالبين السلطات المحلية بتخصيص مكان يحميهم من الشمس الحارقة و يليق بهم و بزبائنهم.
كما أكد ذات المتحدثين، على أن هناك الكثير من أصحاب سيارات النقل الجماعي ممن غيروا الخط باتجاه بلديات أخرى، رغم قربها من مقر سكناهم.
و صرح عدد من مستعملي هذا الخط عبر نقطة العبور بلدية الرباح باتجاه بلديتي النخلة و العقلة من عمال و موظفين و مختلف المواطنين، بأن هذه السيارات الوسيلة الوحيدة للوصول لهذه النقاط أو الامتثال لأصحاب سيارات «الكلوندستان» الذين يفرضون منطقهم إذا غابت سيارات النقل الجماعي.
البشير منصر
