حجزت مصالح الأمن الوطني، خلال السنة الماضية، كميات معتبرة من المخدرات بمختلف أصنافها منها أكثر من 5 أطنان من القنب الهندي، 377 كغ من الكوكايين وأكثر من 14 مليون قرص مهلوس، حسب الحصيلة المقدمة أول أمس الخميس من قبل المديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب حصيلة نشاطات المصالح العملياتية للأمن الوطني لسنة 2024، التي عرضها رئيس المصلحة المركزية للاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة، نسيم بوطانة، تم حجز 5 أطنان و697 كغ من القنب الهندي، أكثر من 377 كغ من مادة الكوكايين، 1 كغ و 426 غ من الهيرويين، مع حجز أكثر من 14 مليون قرص مهلوس.
وأوضح ذات المسؤول أنه بالنسبة لجرائم مخالفة تشريع المخدرات، عالجت مصالح الامن الوطني، خلال نفس الفترة ما لا يقل عن 141356 قضية تورط فيها 157744 مشتبه فيه.
وأشار بخصوص ارتفاع كمية المخدرات المحجوزة خلال هذه السنة، القادمة من الحدود، سيما القنب الهندي، هذا بالإضافة الى «محاولة استثمار بعض الكيانات الاجرامية في الاضطرابات التي تعرفها بعض الدول الجنوبية المجاورة للجزائر، لانعاش تجارة المخدرات».
وفي اطار محاربة الجريمة المنظمة، سجلت وحدات الأمن الوطني 26884 قضية و42932 شخص متورط في مختلف الجرائم أهمها الاتجار بالمخدرات، الاتجار غير المشروع بالأسلحة، تهريب وسرقة المركبات، السلع، تنظيم رحلات سرية نحو الخارج والاتجار بالبشر.
وأوضح عميد أول للشرطة، أنه بخصوص مكافحة عصابات الاحياء بالأوساط الحضرية، تم سنة 2024، توقيف 664 شخص مشتبه فيه تم ايداع منهم 424 الحبس المؤقت، ووضع 93 آخر تحت الرقابة القضائية.
كما كشفت مصالح الامن الوطني عن حصيلة نشاطاتها المتعلقة بمحاربة الجرائم السيبرانية، حيث تم تسجيل، 5298 قضية، تورط فيها 6902 شخص في جرائم تتعلق سيما بالنصب والاحتيال، المساس بالأطفال، نشر محتويات مخالفة للنظام، بيع السلع المحظورة عبر شبكة الانترنت، يضيف المسؤول، الذي أشاد بالمناسبة بمساهمة مديرية الشرطة العلمية والتقنية ودعم المصالح العملياتية بأكثر من 27 ألف خبرة علمية.
كما تمكنت مصالح شرطة الحدود، من حجز كميات كبيرة من العملة الصعبة منها 4.116.665 أورو، 313.501 دولار امريكي، 26070 جنيه استرليني، و حجز كميات معتبرة من الذهب والفضة.
أما عن حصيلة نشاطات المكتب الوطني المركزي أنتربول الجزائر، تم تنفيذ خلال السنة الفارطة، ما لا يقل عن 241000 عملية بحث في قاعدة معطيات الانتربول، أسفرت عن توقيف 388 مركبة كانت محل بحث.