أكد، مساء أول أمس، وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أن بيوت الشباب يجب أن تطالها العصرنة وتخرج من الفضاءات المغلقة إلى الفضاءات المفتوحة، وقال إن بيت الشباب المتكونة من غرف محدودة وضيقة، أكل عليها الزمن، ويجب الذهاب إلى هياكل عصرية، والأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الفضاءات والخدمات العصرية.
وأكد حيداوي في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية لمرافق شبانية بولاية البليدة أن قطاعه يعمل على إعادة نمذجة المؤسسات الشبانية لتستجيب لمتطلبات العصر، وتكون مبنية على التكامل والتعاون والنشاط الشبابي العصري، مضيفا بأنه يتطلع من خلال المنظومة الوطنية ومنظومة المؤسسات للرفع من جاذبية المؤسسات الشبانية، وتحويلها إلى قبلة للشباب الجزائري، لقضاء أوقات الفراغ وممارسة مختلف الهوايات، والتعبير عن طاقاته وتنمية قدراته ومهاراته، إلى جانب تعزيز الوعي الوطني الشبابي، وتعزيز القناعات الوطنية كالمواطنة، والمواطنة الرقمية، والحس المدني، والروح الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وحث حيداوي القائمين على بيوت الشباب على ضرورة رقمنة خدماتها وإضفاء الشفافية في تسييرها، وإتاحة الفرصة لجميع الشباب للاطلاع على ما يوفره القطاع من فرص وبرامج هادفة، مع العمل على الرفع من حركية وتنقل الشباب في مختلف مناطق الوطن بأقل التكاليف، من خلال الاستغلال الأمثل لهذه المرافق، بما يسهل ارتباطها بالخدمة العمومية الموجهة للشباب.
وعلى هامش إشرافه على اختتام أسبوع المرأة المقاولاتية تحت شعار « صانعات الأمل» رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نورالدين واضح، سهرة أول أمس بالنادي الجهوي للجيش بالبليدة، أكد وزير الشباب مصطفى حيداوي أن مصالحه ستعمل في إطار الاستراتيجية الجديدة للقطاع على تقديم كل التسهيلات والتحفيزات من أجل ضمان انخراط أكبر لشابات الجزائر في المقاولاتية النسويةـ وفقا لرؤية اقتصادية شاملة، إلى جانب استغلال المؤسسات الشبابية التي يزخر بها القطاع لبناء روابط بين النساء المقاولات، ومساعدتهن على إبراز مكانتهن وتطوير مؤسساتهن، من خلال استغلال هذه الفضاءات لتبادل الخبرات والتجارب.
نورالدين ع