استفادت بلدية تاجنانت بولاية ميلة، من مشاريع إنجاز منشآت صحية جديدة من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن وضمان التكفل الطبي الأفضل لساكنة المنطقة، فضلا عن وضع حد لتنقلاتهم إلى مناطق ومدن مجاورة لتلقي أبسط العلاجات الصحية.
فيما يسعى القائمون على ذات البلدية، لتسجيل عمليتين لإنجاز قاعتي علاج بكل من مشتتي الجاهلي ورغيوة من الميزانية الإضافية للبلدية خلال السنة الجارية.
ووضعت السلطات العمومية المحلية، مؤخرا، حجر الأساس لانطلاق أشغال مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات، بالقطب العمراني الجديد للمنطقة، وهي العملية التي رصد لها مبلغ مالي يقدر بـ 8 ملايير سنتيم، بغية تحسين الخدمات الطبية للمواطنين، ووفق ما أفاد به رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاجنانت، اسكندر قرعيش، للنصر، أن مشروع العيادة متعددة الخدمات يدخل ضمن مشاريع مديرية الصحة والسكان المحلية وقد شهدت تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال التي وصلت إلى أكثر من 35 بالمئة، حيث ينتظر وفق محدثنا، وضع هذه المنشآت الصحية حيز الخدمة شهر جويلية القادم.
وأوضح رئيس البلدية، أن هذا المشروع الذي استفادت منه المنطقة، سيرفع عدد العيادات متعددة الخدمات بالمنطقة، إلى اثنين، بالإضافة إلى ملحقة معهد باستور التي تم تحويلها خلال السنوات الماضية إلى قاعة استعجالات طبية، من شأنهم تحسين التكفل بالمواطنين الذين بلغ عددهم 100 ألف نسمة، وضمان تقديم الخدمات الصحية الأفضل، فضلا عن وضع حد لتنقلاتهم إلى مناطق ومدن مجاورة لتلقي العلاج.
كما استفادت ذات البلدية، من مشروع مستشفى 60 سريرا، الذي انطلقت به الأشغال شهر أوت من العام الماضي، حيث خصصت له الدولة مبلغا ماليا يقدر بحوالي 150 مليار سنتيم، لوضع هذا المرفق الصحي حيز الخدمة في أجال لا تتجاوز 15 شهرا، بغية ضمان تكفل طبي أفضل لمواطني المنطقة، الذين لطالما طالبوا من السلطات المعنية تدعيم البلدية بمنشأة صحية تغنيهم عن التنقل لمناطق مجاورة لتلقي أبسط الفحوصات.
ويعمل القائمون على مصالح بلدية تاجنانت، على تعميم قاعات العلاج بالمشاتي وأرياف المنطقة، خصوصا المشاتي التي لا تتوفر على نقاط للعلاج ووفق ما صرح به رئيس البلدية، أن كل المشاتي تقريبا مغطاة، ماعدا مشتتي الجاهلي ورغيوة التي تفتقر لقاعات العلاج وهو ما تعمل عليه مصالحه، حيث قامت، مؤخرا، بإنشاء محاضر تحديد القطع الأرضية لهذين المنطقتين، بغية تسجيل مشروعين لإنجاز قاعتين للعلاج خلال السنة الجارية من الميزانية الإضافية للبلدية، وبذلك يتم تعميم قاعات العلاج على كل مشاتي المنطقة.
مكي.ب
