تسعى السلطات المحلية لولاية ميلة، على إنجاز مقبرة جديدة ببلدية فرجيوة، ما من شأنه أن يفك الخناق عن مقابر المنطقة التي شهدت تشبعا، ما جعل المواطنين يتكبدون مشقة في البحث عن أماكن لدفن موتاهم .
وتنقل والي الولاية، مصطفى قريش، مساء أمس الأول، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، ورئيسي دائرة وبلدية فرجيوة، بالإضافة إلى مدير القسم الفرعي للمصالح الفلاحية بفرجيوة ومدير أملاك الدولة المحلي، إلى بلدية فرجيوة لمعاينة القطعتين الأرضيتين المقترحتين لإنجاز مقبرة جديدة لمدينة فرجيوة، وفق ما أفادت به مصالح الولاية.
وأضاف ذات المصدر، أن السلطات المحلية عاينت قطعة أرضية بمنطقة تاراست والتي تتربع على مساحة 8 هكتارات، التابعة لأملاك الدولة، بالإضافة إلى الأرضية الثانية المتواجدة بمنطقة غبالوس، التابعة لأحد المستثمرات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة. وحسب القائمين على المصالح الفلاحية بفرجيوة يضيف ذات المصدر، أن أرضية القطعة الأخيرة، ذات مردودية فلاحية ضعيفة جدا، حيث يمكن استغلالها كمقبرة جديدة للمدينة.
وأكدت مصالح الولاية، أن القرار النهائي لتحديد القطعة الأرضية لإنجاز المقبرة الجديدة عبر الأرضيتين المقترحتين السابقتين، سيتم اتخاذه خلال الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية اللازمة، و الحصول على تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة الملف.
وقد طالب ساكنة المنطقة مرارا، من السلطات المعنية، إنجاز مقبرة جديدة بمدينة فرجيوة، خصوصا بعد التشبع الكبير الذي عرفته المقابر الموجودة بالمنطقة، ما جعل المواطنين في رحلة شاقة للبحث عن أماكن لدفن موتاهم، أملين في تجسيد العملية في أقرب الآجال و تخفيف الخناق على المقابر الموجودة بالمدينة.
مكي.ب