تسارع مديرية السكن بولاية سكيكدة، الزمن، لرفع كل العراقيل التي قد تصادف تجسيد المشاريع والبرامج السكنية المبرمجة للتوزيع خلال 5 جويلية القادم عبر مختلف الدوائر والبلديات، من خلال خرجات دورية لتفقد مدى تقدم الأشغال لا سيما من حيث التهيئة الخارجية والربط بجميع الشبكات، لتسليمها لمستحقيها بكل المرافق. ولهذا الغرض، شرعت مديرية السكن بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري، في عقد اجتماعات دورية تنسيقية مع المديريات المعنية، على غرار التعمير والهندسة المعمارية والبناء، التجهيزات العمومية، الطاقة والمناجم ومديري مشاريع عدل والمختبر الوطني للإسكان والبناء وكذا ممثلين عن مديرية مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، خصيصا لدراسة برامج ومشاريع السكن العمومي الإيجاري المبرمج توزيعها في 5 جويلية القادم، طبقا لتعليمات وزير السكن والعمران والمدينة والوقوف على العراقيل ووضعية مشاريع السكن العمومي الإيجاري لديوان الترقية و التسيير العقاري، المزمع توزيعها هذه السنة. وقد تمحورت الدراسة والمناقشة مع المدراء، حول ضرورة الإسراع في رفع العراقيل التي تعترض السير الحسن لأشغال التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات، لاسيما شبكتي الكهرباء والغاز، حيث تمت دراسة وضعية المشاريع السكنية المبرمجة للتوزيع خلال سنة 2025 والوقوف على مدى جاهزيتها، مع تحديد تواريخ إتمام هذه الأشغال وتفادي أي تأخر قد يسجل في عملية الإنجاز، للوصول للأهداف المسطرة وتسليم السكنات في أحسن الظروف. ومن أجل رفع كل العراقيل التي قد تصادف تجسيد هذه المشاريع في آجالها، تم الاتفاق على برمجة خرجات ميدانية دورية لمعاينتها وإيجاد الحلول المناسبة في وقتها وخاصة المتعلقة بأشغال التهيئة الخارجية والربط بجميع الشبكات. جدير بالذكر، أن السلطات الولائية، سطرت برنامجا لتوزيع حصة معتبرة من السكن، أبرزها حصة بـ4 آلاف وحدة سكنية من العمومي الإيجاري.
كمال واسطة